قافــــيه ابن الحجاج
هو ابو عبد الله الحسن بن foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? بن الحجاج النيلي البغدادي احد العلماء والاعيان وقد عدهّ
صاحب(رياض العلماء)من كبار العلماء ،كما عــــدّه ابن خلكان وابو الفداء من كبار الشعراء .
وينّم عن مقامه الرفيع في العلوم الدينيه وتضلعه فيها وشهرته في عصره توليه(( الحسبه)) مرة
بعد اخرى في عاصمة العلم (بغداد) وهي من المناصب العلميه الرفيعه .
ويذكر ان السلطان مسعود ابن بابويه لما بنى السور الكبير للمشهد الحيدري الشريف ودخل الحضره
الشريفه وفبــّل اعتابها وأحسن الآداب فوقف الشاعر بين يديه وأنشد قصيدته (الفائيه) ، ولما وصل
الى بعض ابيات الهجاء أغلظ له الشريف المرتضى وأنهاه ان ينشد ذلك في باب حضرة الامام (ع)
فقطع عليه فنقطع .فلما جـّن الليل على ابن حجاج رأى في المنام الامام علي (ع) وهــــو يقول:
لا ينكسر خاطرك فقد بعثنا المرتضى يعتذر إليك فلا تخرج اليه حتى يأتيك ثم رأى الشريف المرتضى
في تلك الليله النبي الاكرم (ص) والأئمه حوله جلوس فوقف بين ايديهم وسلم عليهم فحــــّس منهم عدم
إقبالهم عليه فعظم ذالك عنده وكبر لديه فقال: يامّوالي انا عبدكم وولدكم ومواليكم فبما استحققت هذا منكم ؟
فقالو بما كسرت خاطر شاعرنا ابن الحجاج فعليك ان تمضي إليه وتدخل عليه وتعتذر اليه وتأخذه وتمضي
به الى (مسعود بن بابويه)وتعرّفه عنايتنا وشفقتنا عليه. فقام السيد من ساعته ومضى الى ابن حجاج فقرع عليه الباب فقال ابن الحجاج سيدي الذي بعثك اليّ امرني ان لا اخرج إليك وقال انه سيأتيك فقال: نعم سمعا وطاعهً
لهم ودخل عليه واعتذر اليه ومضى به الى السلطان وقصا القصه عليه كما رأياه فأكرمه وأنعم عليــــــــــــــــــه
وخصــــّه بالرتب الجليله وأمر بإنشاد قصيدته..
ياصاحب القبة البيضاء في النجفي ::من زار قبرك واستشفى لديه شفي
زُورو أبا الحسنِ الهادي لعلكم ::تحضون بالأجر والقبال والزلــــف
زورو لمن تسمع النجوى لديهفمن::يزره بالقبر ملهوفا لديه كـــفي
إذا وصلت فاحرم قبل تـــدخلهُ::ملبيا وإســعَ سعيا حوله وطـــــفِ
حتى إذا طفت سبعا حول قبــته::تأمل الباب تلقا وجهـهُ فقــفِ
وقـل ســلاما من اللهِالسلام على::أهل السلام وأهل العلم والشرفِ
إني اتيتك يامولاي مــن بلـدي::مستــمســكا من حبال الحق بالطرفِ
راج بأنك يامولاي تشـفع لــي::وتســقني من رحيق شافي اللهـــفِ
لأنك العروة الوثقى فنم علقـت::بها يداه فلن يشقـى ولم يخــفِ
وإن أسماءك الحسنى غذا تليت ::على مريض شفي من سقمه الدنــفِ
لان شأنك شـأن غير مُنتقــصٍ ::وإن نورك نـــور غــــير منكــسفِ
وأنك الآية الكــبرى التي ظهرت::للعارفين بأنواع مـــن الطــرفِ
هذي ملائكة الرحمن دائـــمة:: يهبطن نحوك بالالطـــــاف والتحفِ
كالسطل والجام والمنديل جاء به::جبريل لاأحــد فــيه بمخــتلفِ
كان النبي إذا اسـتكـفاك معضلة::من الامور وقــدأعيــت لديه كفي
وقصـة الطائر المشـوي عن أنــس::تخبر بــما نصـه المختار من شرفِ
واحبُ والقضيب والزيتون حين أتوا::تكرما من إله العرش ذي اللطفِ
والخيل راكعة في النقع ساجدة:: والمشرفيات قد ضــجت على الجحفِ
بعثتَ أغصان بان في جموعهم ::فأصبحوا كــــــرمادٍ غير منتســفِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ونســــــــــألكم الدعـــــــــاء