أخي العزيز فادي
جميل جداً ما خطه لنا قلمك المبدع
ولكن سيدي لم ينتهي الكلام بعد
ف لي عوده مجدده
للتعيلق على الملحوظه المذكوره من قبلكم
و شكراً
أوهام الحب " ، إن كل منا تتكون عنده فكرة عن الحب منذ طفولته سواء من خلال القصص التي تحكي لنا أو من خلال أفلاماً سنيمائية أو روايات عاطفية تؤثر في وجداننا .
كما أن الأم والأب وعلاقتهما ببعضهما يشكلان وجدان الطفل بشكل كبير ويرسمان في عقله الباطن صورة الحب التي يظل يبحث عنها ، أو ربما يتجنبها إذا كانت مؤلمة أو غير سعيدة .
فيظل الرجل يبحث عن المرأة التي تقوم بدور الأم الحنون التي تعطي بلا حساب وترعى وتنسى نفسها وتقبله بعيوبه وتدلله أكثر من اللازم ، حتي إنه يصبح كل ما تتمناه من الدنيا أن يكون سعيداً ، وقد ينساها لانشغاله بنفسه ، بعمله بنجاحه ، بأصدقائه ، لكنها أبداً لا تغضب ولا تلومه بل تفرح لفرحه وتكتفي بسؤاله عنها أو الاهتمام بها للحظات إذا تركها .
هذا هو النموذج الذي كثيراً ما يبحث عنه الرجل في المرأ
ة التي يحبها ، ولنفس هذه الأسباب تفشل الكثير من قصص الحب
! .
أما المرأة التي تعتمد على كيانها بصورة أكبر وتعيش حياتها تبحث عن الشاب الوسيم القوي الكريم الذي لا يكاد يصدق عينه عندما يراها ليقع فوراً في حبها ، ويضحي بكل شيء من أجل الفوز بها ، لتبدأ معه رحلة السعادة المليئة بالحب والاهتمام والحنان والاحتواء ! .
إنه الأب الذي لا يبخل بنصيحة والأخ الذي يفديها بنفسه وقت الخطر ، والحبيب الذي لا يرى في الدنيا سواها ! وقد يكلف هذا الوهم المرأة عمرها بحثاً عنه ، حتى تتأكد أن الفارس الذي يمتطي الجواد الأبيض لا وجود له سوى في حواديت "ست الحسن والجمال " !
ويؤكد المؤلف أن هذه الصور غير واقعية عن الحب على قدر جمالها ، إلا أنها غالباً ما تكون وراء إصابتنا بالتعاسة والإحباط . فلا بد أن نعترف أولاً أن الشخص الذي نحبه لا يمكن أن يون شبيهاً لأحد ولا أن يقوم بدور أشخاص آخرون كان لهم تأثيراً في حياتنا فلا هو الأب ولا هي الأم .
والحب الحقيقي هو أن تقبل الطرف الآخر بعيوبه ومميزاته وأنت تعرفها وتراها جيداً دون أن تحاول إغماض عينيك عن حقيقته ، حتى يقترب من الصورة التي تتمناها ، فتكون أنت أول من يخدع نفسك حتى يأتي الوقت
الذي تفتح فيه عينيك على الحقيقة وتكتشف أن هذه المشاعر التي كنت تظنها حباً لهذا الشخص لم تكن له ، بل كانت لشخص آخر من صنع خيالك .
وأخيراً يقول المؤلف أن الحب تجربة رائعة تستحق ان تعاش لكنها لا تأتي وفق مواصفات وشروط في أذهاننا ولا يمكن أن نجتهد في البحث عنها ، إنه يأتي لوحده بلا استئذان ، ولا يهمه الوقت ولا الظروف ، وعندما يحدث لك هذا لن تكون في حاجة أن تسأل نفسك طويلاً هل هذا هو الحب ؟! .
******
كيف تكون ( آدم ) المثالي ... في عيون ( حواء ) الرومانسيه ...
أولا:
تذكر انك تتعامل مع حواء الرومانسية لذلك تجنب !! التعامل معها بخشونة وتصرف بقمة الرقة والعذوبة.
ثانيا: -
حواء الرومانسية هي انثى ضعيفة تحتاج لمن يحميها لذلك كن دائما الى جانبها فانت بطلها الاول.
ثالثا: -
تجنب محاولة إثارة إعجابها بالطيش والتهور وتصرف بطريقة رجولية ولكن عقلانية طبعا برومانسية هادئة.
رابعا: -
حواء الرومانسية لا يشغل بالها إلا أنت فهي تحاول دائما وضعك في مركز محيطها.فلا داعي لتذمر إذا ما أخذت برايك في أصغر الأمور.
خامسا: -
إذا وجدت مالايعجبك في تصرفاتها ؟؟؟ فتذكر بانه يعجبك الكثير من تصرفاتها الأخرى فلابأس بالتغاضي قليلا.
سادسا: -
اذا لم يعجبك ماترتديه أو ماتفعله ؟؟فلا تعترض عليه بخشونة وإنما بلطف ذكرها بما هو أفضل منه كان تقول لها : هذا الثوب جميل ولكنك بدوت بالآخر أجمل ، أو أنت هكذا أجمل ولكن لو فعلت كذا لكان أجمل.
سابعا: -
من قال ان الماس صديق الانثى للابد فتاكد ؟؟!! بان ذلك لا ينطبق على الانثى الرومانسية فالحب والرومانسية هما صديقاها للابد.
ثامنا: -
لا تنسى اأدا إحدى مناسباتكما السعيدة ودائما سارع في تجهيز الشموع والورود للمناسبه ولا داعي للتكلف بالهدايا الثمينة فأنت أثمن ماتملك.
تاسعا: -
لا تحاول تقديم الهدايا الفاخرة لها لتجعلها تتغاضى عن بعض تصرفاتك !! بل أجعل حبك ورومانسيتك هي دافعها الدائم للتغاضي.
عاشرا:
حين تكون معها لابد ان تكون بابهى حلة فانت أميرها الذي أمتلك قلبها. وتذكر دائما أن حواء الرومانسية هي : كالوردة المتفتحة سرعان ماقد تذبل وقد تمزق أوراقها بسهولة.
افضل طريقة لتستولي على قلب امرأة هو ببساطة.. لا تتحدث كثيراً بل اصغِ ودعها هي تتحدث معظم الوقت، هذا ما توصل اليه احدث بحث اجراه معهد علمي اميركي مشهور. ان تتفوه ببعض المفردات الصغيرة التي تشير الى انك تصغي الى فتاتك وانك مهتم بما تقوله تجعلها تقتنع بانك جذاب وتقع في حبك بسهولة. اما الثرثارون واولئك الذين يتصورون انهم موهوبون في الحديث وانهم بذلك قادرون على التأثير على المرأة ايجابا فهم متوهمون وخاسرون، حسب البحث الذي اجراه فريق علمي في معهد ماساتشوستس للتقنية
(MIT)في الولايات المتحدة .
ويقول فيليب هودسن، عضو الجمعية البريطانية للعلاج النفسي، معلقا على البحث (الرجال عادة قلقون حول كيف يبدون امام المرأة) لكنهم لا ينتبهون الى النتيجة، فالبائع الجيد ليس ذلك الذي يحفظ كمية كبيرة من المعلومات ويطرحها على الآخرين لأن الناس قد يحركون رؤوسهم موافقين لكنهم لا يشترون منه، البائع الحقيقي يسأل: ماذا تريد؟ ثم يصغي. هذه هي المؤهلات المطلوبة ايضا في عالم العواطف حيث يحاول رجال كثيرون ترك انطباع جيد على المرأة بأحاديث الثرثرة.
وقال رئيس فريق البحث في معهد ماساتشوستس، البروفسور ساندي بنتلاند، ان مفتاح الرجل للتأثير على المرأة لا يكمن في محتوى الحديث بل في اللغة الحركية للجسد. وهذه تشير الى مجموعة من العناصر، منها مثلا، كم من الوقت يتحدث احدهما، وكيف يتغير ايقاع ونبرات صوتهما، وكم مرة يقاطع احدهما الآخر، ومدى استعمال احدهما كلمات بسيطة لتشجيع الآخر على الاستمرار في التحدث. فمثلا التحدث بنبرة وتيرة هو معادل لغوي لعقد الذراعين على الصدر، وهو حركة اثناء الحديث تعني انك في موقف دفاعي. لكن ترك الآخر يتحدث على سجيته يعادل العبث بشعرك وهو مؤشر ايجابي على الجاذبية.
وقام الباحثون بتحليل 60 محادثة استغرقت اوقاتاً مختلفة، فيها اعطي كل رجل وامرأة دقائق قليلة ليتعرفا على بعضهما وان يقررا ما اذا كانا يرغبان في الالتقاء مرة اخرى، واستطاع الفريق ان يقدم توقعات صحيحة في 80 بالمئة من الشريكين وان يتوصل الى حكم صحيح في ثلاثة ارباع الوقت.
وكان احد العناصر في البحث هو كم مرة تدخل الرجل في حديث المرأة بعبارة موجزة جداً مثل (صحيح) او (اذن هكذا)، واستعمل بعض الرجال مثل هذه الكلمات خمس مرات خلال خمس دقائق، بينما استعملها آخرون اكثر من ثلاثين مرة في نفس الفترة الزمنية، وان الاحتمال الأكبر ان المرأة تنجذب نحو اولئك الذين استعملوها لمرات اكثر لأنهم بذلك شجعوها بمفردات قصيرة على الاستمرار في الحديث
تقبل تحياتي وارجو المعذره من طول ردي
__________________