شعر الزنجيل نوع من انواع الشعر الشعبي وقصيدته لاتقل عن العشرون بيت مترابطة المعنى اي ان كل ثلاث ابيات تحكي قصة ثم تليها ثلاثة ابيات تحكي قصة مكملة لما سبقتها وهكذا
لكن ان الكلمة الاخيرة من البيت الاول يجب ان تنتهي القصيدة بها
اي ان الشطر الاول من القصيده انتهى بكلمة وفي اي ان الشطر الاخير من القصيدة يجب ان تكون الكلمة الاخيره فيه مطابقة للكلمة الاخيره من الشطر الاول وفي
ويسمى في بعض الاحيان السبيعي لكونه يحتوي على سبعة مقاطع لكل مقطع ثلاث ابيات والقفل الاخير وبهذا يكون اثنان وعشرون بيت
لنشاهد معا هذا الزنجيـــــــــــــــــــــــــــــــل
ياصاح هذا الوكت ما بيه صاحب وفــــــــــي
بيه التجافي اشكثر والغدر وسطه وفـــــــــــي
جنت بشتاك الشمس وبالصيف شجرة وفـــــي
جا ليش هسه ولك لاتسئل ولا تنشد
كل دمعه من حزن شعرا الك تنشد
احس روحي كومة سعف ما اضن تنشد
وانوب انته تجي وتذب عليه سله
لاعنب منك شفت لا حصلت سله
من يوم ضعنك رحل صاب الجدم سله
اصرخ بصوتي وافز بالليل جم مــــره
وما يوم طيفك خطف ما مر علي مــره
الدنيه يا صاحبي عكبك صفت مـــــــره
بيد الغشيم اصبحت والدين منه راح
اصبع ندامه اعض واصفك براحي راح
املاوح ويه الزمن ما يوم عمري راح
مثل البلابل طبع بل احلى واجمل ورق
عشرتي اوياك صارت عشرة كواغد ورق
نهاري ضيم وحزن وليلي حسرة ورق
واسهر واتاني الفجر واحسب انجومك وعــد
كلما اعدهن ارد اغلط بعدهن وعــــــــــــــد
اتعهد اني الك من عندي تاخذ وعـــــــــــــد
دور بهذا الزمن ما تلكه صاحب وفـــــــــــــي