لاأريدها
لاأريد لقلبي
أن يردد اسمها
كنغم مختوم
على كل الاوتار
كيف ؟واسمها فى كل الانغام
فى الصباح ترغمنى
على قرآة الأخبار
تفسر – تحلل—تسخر –تبكينى
فى المساء تحكى قصص الأبطال
اجد نفسى وسط الغبار
محارب مغوار
لاأخاف الموت
ماقيمة الحياة
فى مدينة بلا أمجاد؟!
تدعونى لتغير تاريخ الأوطان
ترسم خططا
تصرخ فى أعماقى
اين المار الجبار!
من لأطفال فلسطين
من لأبناء العراق
من يطعم مصر الخبز
ويمحو عن وطنى العار؟
لست إلا فقير فى التراب
خلف زجاج معتم
وأحلام سوداء
يكبلنى الشيطان
ويسقينى خمرا
ويضيع مالى فى القمار
تغضب
تكتم فى صدرها
لهيب النار
تذهب
تنزع من عينى ضوء الشمس
وتتركنى فى برد الليل
بمفردى
أضىء كل الانوار
لكن لانور بعد رحيلها
كل شىء حرام
لماذا لاتأتى؟
افتح الجرنال
انتظر كلماتها
لاتأتى
احضر كوب اللبن
انتظر
كى تعدد فوائده
سنة عن رسول الله
اقف أمام الباب
انتظر
أن تدفعنى ----
فى الخارج حدائق وأزهار
تعالى نمشى
ونتلو الأشعار
متنبى مرة
ومرة نزار
لكن
لاتأتى
لن انتظر
هذه حقائبى
لكن أين العنوان
قالت يوما:
لى فى مصر بيتا
وبيت أبى فى بغداد
الأخ الأكبر فى فلسطين
والثانى فى لبنان
أما الصغرى فى الامارات
تحب المال
أين أنت؟
يأتى الهاتف
بضجيج
وضرب نار
وصاروخ وصرخات
وصوتها ممزوج ببكاء
أنا فى غزة اداوى جراح
انتظرك ومعى كل الاخوان