عــازف ٌ أنـــا ............. قيثــارتي قلمـــي
وأسكــن ُ أوراقــي .......... وتسكـننـــي
وحبــري دمــوع ُ العيــن أسكبهـــا مع اللحــن الحـــزين الذي يــؤرقنـي
أستظــل كلمــاتي بفيضــها الـــرحب
أ ُقـــاوم ُ ريـــاح َ أمســـي بأشـــرعتــي المتكســـرة
وأ ُنحـــّي شجــوني واعتصـــر ُ ألمــــي
يبكينــي مغيــب ُ الشمــس في الأفـــق ِ
ويحبس ُ انفــاسي رذاذ َ الظــُلم ِ والقــدر ِ
أنــــا ......... وقلمــــي
أعــــزف ُ ماشئــت ُ مــن الحـــاني
فــإنني حـــُر ٌّ .... والحـــريـــَّة ُ معبـــدي
كـــاهــن ٌ قديــــس يلـــوذ ٌُبصــومعــة ٍ
يتحــدى ثـــورة الرهـــبان في خجـــل ِ
احــاور القيثارة تــارة ً .... وتــارة ً أخــرى تمـــزقني
واستنير بنــور الحــرف ِ إن نطـــق ... فيــاويح َ حــرفي حيــن ينــزف ُ من دمـــي
عـــازف ٌ غــارق ٌ في العشــق ِ حتــى أخمصــــه
يدنــدن ُ والســطور ترقـــص ُ في حــذر ِ
واشتكي ظنونــي ... واحرق ُ أفكـــاري ... فيزداد ُ وهـــج ُ ســويعاتي في ظلمة ليلي
أعاتــب ُ المكــان ... وأملي الصفحــات لأنتهي من ذلك الديـــوان الذي ظـــل َّ يؤرقنــي
واستغيث ُ بذكريـــاتي كلـــها ............
أتثـــاءب ُ ضجــــري ...........
وأحني جفونــي حيــن تستعيــدك ذاكرتي
عـــازف ُ القيثـــارة أنــــــا ...........
ومــن عنــده ُ إلهـــام ُ قيثــــارتي ..............؟؟؟