السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......
رساله الى المذهب الشيعي والسني والسلفي والوهابي وجميع الطوائف الاسلاميه.
رساله هامه جداً لمن يريد الخير والاصلاح لامة لا اله الا الله محمد رسول الله
رساله ضد استمرار الغزو الغرب واليهود على بلدانه الاسلاميه وضد زرع التفرقه بين المذاهب الاسلاميه.
رساله ضد المؤامرات الخبيثه والدفينه الغربيه وتنهي مصالح ومطامع الغرب واليهود بثرواتنا اذا عملنا بهذه الرساله الهامه لحفظ نسل الاسلام على الارض الى حين الساعه.
رساله الى كل من له غيره على عرضه ودينه واسلامه وشرف امة رسول الله
فساضع هذه الرساله الموقره والكريمه بين ايديكم الكريمه لكي نتواصل التقارب بيننا ونبتعد عن البغظ والكره
والقتل واباحة الدم المسلم بغير حق ..... نتمنى ان نكون صف و يد واحده ضد عدو الله وعدوكم.
فاتمنى ان ارى تفاعلكم ورائيكم فهل انتم موافقون او رافظون لهذا التقارب بين المسلمين
لان في هذا الموضوع الهام فيه الحيات والموت للمسلمين اذا اصرينا على ظلم انفسنا
ضد اخواننا المسلمين من بقية المذاهب الاسلاميه
وهذه الرساله هي ضربه قويه ضد العدونا الغاشم الغرب واليهود لكي نقف نزيف الدم ونطرد الاوغتد والانجاس من بلدانه الاسلاميه
ونظهرها تطهيرا من عملهم الفاسد والفاجر والظالم من ايديهم الشيطانيه
اعذروني على اطاله المقدمه بسبب حرصي الشديد على وحدة اسلامنا ...... اختكم في الله قرة العين
فساترككم مع قراءة الرساله
رسالة السيد علي فضل الله
إلى الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
باسمه تعالی جانب الأمین العام للمجلس الأعلی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة آیة الله الشیخ محمدعلی التسخیري حفظه الله و رعاه
تحیة إسلامیة و بعد...
کنت أودّ الحضور في مؤتمرکم الکریم، و لکن مانعاً خاصاً منعنی من البقاء للقیام بهذا الواجب، راجیاً منکم قبول العذر، و التأکید علی استعدادي لمتابعة الاجتماعات القادمة إن وفقني الله لذلک..
وأحبّ، و مشارکة منی في لقائکم الموقر، تقدیم بعض الإقتراحات إن رأیتم من المناسب طرحها مع کامل شکري و تقدیري لکم و لکل العاملین في مجال التقریب.
أولاً: العمل علی إقامة لقاءات خاصة مع العلماء المؤتمرین من الشیعة و السنة و التواصل أیضاً – إن أمکن – مع الذین یقفون موقفاً سلبیاً من التقریب، لإزالة الإلتباسات الموجودة عندهم أو التخفیف منها، و عدم الاکتفاء باللقاءات العامة و المؤتمرات مع کبیر فائدتها.
ثانیاً: المتابعة الحثیثة لمناطق التوتر الشیعیّ السنیّ، مثل العراق، و باکستان، و لبنان و غیرهم.. من خلال لجان طوارئ أو غیرها، للتحرک بسرعة في مواجهة أسباب التوتر و حلها ما أمکن ذلک.
ثالثاً: التحرک السریع في المجال الإعلامي عند کل إثارة تسیء إلی وحدة المسلمین، من خلال وجود مکتب إعلامي یتابع کل التفاصیل التی تصدر في وسائل الإعلام من جهات سیاسیة أو ثقافیة أو دینیة.
رابعاً: إنشاء وکالة أنباء للوحدة تساهم في نشر کل النشاطات الوحدویة التي تحصل في العالم و تسویقها..
خامساً: إنشاء مکاتب للتقریب في المناطق المؤثرة في العالم الإسلامي، بحیث یقوم کل مکتب بالإطلال علی مساحة محددة في هذا العالم، لإیصال الفکر الوحدوي إلی تلک المواقع.
سادساً: إیجاد کتاب تعلیمي وحدوي یدرس في المدارس لایغفل الخصوصیات المذهبیة عند کل مذهب، لکنه یحفف تقدیم الخلافات و یؤکد علی نقاط الإلتقاء و علی الوحدة بین المسلمین.
و في هذا المجال یمکن إنشاء کتاب تعلیمي شیعي وحدوي و آخر سني.
سابعاً: إیجاد کتاب فقهي، عقائدي، ینشر إلی نقاط الإلتقاء فیما بین المسلمین في هذین المجالین.
ثامناً: دعوة للقاء، أو مؤتمر یجمع کل المشرفین علی الفضائیات الإسلامیة و الإذاعات و وسائل الإعلام، للتدارس فیما بینها في کیفیة تخفیف الاحتقان المذهبي، الذي قد تحدثه هذه الوسائل الإعلامیة و الخروج بمیثاق إعلامي مشترک، لاتلغی فیه الخصوصیات بل یؤکد علی عدم إثارة التوتر المذهبي في الساحة العامة.
تاسعاً: عقد لقاء للأحزاب و الجمعیات و المنظمات الإسلامیة المؤثرة من أجل تعزیز لغة التقریب و الوحدة في الساحات التي تعمل فیها، و العناصر الموجودة في دوائرها.
عاشراً: العمل علی إثارة القضایا الإسلامیة المشترکة مثل القضیة الفلسطینیة، أو المسجد الأقصی.. أو الأهداف التي یسعی إلیها الإستکبار في السیطرة علی الشعوب و الدول الإسلامیة، لجعل هذه القضایا هي أساس التفکیر لدی المسلمین کي لایشغلوا في الإثارات الطائفیة و المذهبیة..
حادي عشر: إیصال فکرة التقریب إلی کل الأوساط العامة الشعبیة و الطلابیة و الشبابیة و النسویة من خلال الأناشید و المسرحیات و المعارض و المخیمات و النوادي و الإعلام و الأنشطة الأخری.
ثاني عشر: دعوة الدول الإسلامیة إلی إزالة التوترات فیما بینها و عدم الإنصیاع لفکرة الهلال الشیعي أو لأیة فکرة تثیر توتراً فیما بینها، و الإنطلاق ضمن القاعدة التي أطلقها أمیرالمؤمنین علیه السلام (لأُسالمنّ ما سلمَت أمور المسلمین و لم یکن بها جوراً إلا علیَّ خاصة).
أخیراً، أتمنی للقائکم الکریم أن یخرج بنتائج کبیرة، تساهم في تعزیز الساحة الإسلامیة و تقویتها و وحدتها لتقف أمام التحدیات الکبیرة التي تواجهها في العالم الذي یشنّ حرباَ عالمیة علی الإسلام و المسلمین.
وآخر دعوانا أن الحمدلله ربّ العالمین
والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته
السید علي فضل الله
8 شعبان 1428 هـ
22 آب 2007 م