بسم الله الرحمن الرحيم
والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين إمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر *
صدق الله العلي العظيم
وصدق الرسول الكريم
فضل من قرأ سورة العصر ::::
من قرا سورة العصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ضاحكا سنه قريرا عينه حتى يدخل الحنة
( ثواب الاعمال )
التفسير :::
الواو للقسم وهو وقت بعد الزوال الى الغروب وقد يكون معناها الدهر كله او عصر البعثة النبوية او عصر الظهور لقائم ال محمد ( صلوات الله عليه ) ( لفي خسر) أي الخسارة او النقصان ( تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) اوصى بعضهم بعضا باتباع الحق واهل الحق ::::::::::::::
عن المفضل بن عمر قال :
سألت الامام ابي جعفر الصادق ( عليه السلام ) عن الاية ..... فقال ( عليه السلام )( العصر ) عصر خروج القائم ( عليه السلام ) ( ان الانسان لفي خسر ) يعني اعدائنا ( الا الذين امنوا ) يعني باياتنا (وعملوا الصالحات ) يعني بمواسات الاخوان ( وتواصوا بالحق) يعني بالامامة ( وتواصوا بالصبر) يعني هذه الفترة . .................................................. ................... نعيش في هذه الدنيا الدنية ببركة سيدنا ومولانا الامام الحجة بن الحسن ( صلوات الله عليه ) ولا شك ان كل هذه الفيوضات هي ببركة وجوده الاقدس اللهم أني اسألك بحق الوسيلة محمد وال محمد ان يجعلنا من المنتظرين الحقيقين وان يحشرنا مع محمد وال محمد وانطلاقا من هذا المبدأ والشعور يجب تقديم الشكر للمنعم الخالق البارئ المصور ان جعلنا الله عز وجل من أمة سيد الانبياء والرسل محمدوال محمد (صلوات الله عليه واله وسلم )ومن اتباع ال محمد ( عليهم السلام ) اللهم ثبتنا على دينك الحق ما احييتنا ....
نسألكم الدعاء