ألا أيهـا الظَّـالـمُ المستـبـدُ حَبيبُ الظَّـلامِ، عَـدوُّ الحيـاهْ
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْـبٍ ضَعيـفٍ وكفُّكَ مخضوبـة ُ مـن دِمـاهُ
وَسِرْتَ تُشَـوِّه سِحْـرَ الوجـودِ وتبدرُ شوكَ الأسى فـي رُبـاهُ
رُوَيـدَكَ! لا يخدعنْـك الربيـعُ وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ
ففي الأفُق الرحب هولُ الظـلام وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ
حذارِ! فتحت الرّمـادِ اللهيـبُ ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجـراحْ
تأملْ! هنالِـكَ.. أنّـى حَصَـدْت َرؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ
ورَوَيَّت بالـدَّم قَلْـبَ التُّـرابِ وأشْربتَه الدَّمـعَ، حتَّـى ثَمِـلْ
سيجرفُكَ السيلُ، سيـلُ الدمـاء ويأكلُـك العاصـفُ المشتـعِـلْ
ألف رحمة على روح الشاعر..لو بأيدي أكتبها على قبر اللي حطّم بلدنة وسبب ما نحن به الآن