شركات ومخابرات تخريب.
مصادر لـ”الصباح “: 23 جهاز مخابرات إقليمياً ودولياً تهدف إلى تـأزيم الوضـع في البــلاد.
كشفت مصادر نيابية عن معلومات جديدة تؤكد وجود 23 جهاز مخابرات اقليمياً ودولياً تعمل باجندات خاصة لتأزيم الوضع الأمني والعملية السياسية في البلاد.
وبحسب النائب وسام البياتي لـ"الصباح" فان هذه المعلومات اوضحت ان هذه الاجهزة المخابراتية تعمل في الساحة العراقية لصالح دولها بهدف تأجيج الوضع داخليا، خصوصا ان جميع دول الجوار تعمل في العراق وتسعى لتخريب الاستقرار الأمني او تعطيل العملية السياسية ما يتطلب اتخاذ موقف حاسم ضد هذه التدخلات."
وكانت التحقيقات الاولية لتفجيري الصالحية الاحد الماضي اثبتت ان المواد المستخدمة في هذين العملين الارهابيين قد جاءت من دول مجاورة، وان الجهة المنفذة هي نفسها المتورطة بتفجيرات الاربعاء الدامي.
وشدد البياتي على اهمية "تطوير القدرات الأمنية والاعتماد على العامل الاستخباري والمعلوماتي وعدم الاقتصار على حجم الاعداد كونه يعطي نتائج افضل من الاعتماد على نشر اعداد ضخمة من العناصر الأمنية في المدن".
لان العراق أحد الدول الغنية بالمصادر الطبيعية كالنفط والغاز ، ولان العراق يمتلك موقع ستراتيجي مهم في المنطقة وغيرها من الاسباب التي جعلة العراق ساحة الى المنافسة والمسابقة بين مخابرات بعض الدول التي تريد تصفية حسابات مع مخابرات دول أخرى أو الى غير ذلك من الغايات المخفية.
بل الاكثر من هذا ، فأن بعض الاحزاب التي تتاثر بأجندى أجنبية تقوم بمساعدة هذه المخابرات وتوفير لهم الاكل والشرب وحى المكان الأمن ، ومعضم هذه المخابرات تختباء تحت غطاء شركات أعمار وبناء ، وهي بالفعل تأخذ مشاريع أعمار وبناء في العراق ولكن هل تنفذ هذه الشركات المشاريع الموكلة اليها حسب المواصفات المطلوبة ؟ الجواب كلا ، بل بالعكس هذه الشركات والمخابرات الدولية تعمل على تدمير البلد وتخريبة .
وعليه، يجب علينا فضح مثل هذه المخططات والشركات وعدم أعطائهم الفرصة لتدمير العراق وشعبه، يمكننا فعل الكثير من أجل فضح كل من يريد الشر للعراق، كالتبليغ عن كل هذه المخالفات والشركات وكل النشاطات المشبوه.