بين عينيكِ أتلئلئ مثل قطرات الندى
أرى نفسي وأنتي تخبئيني بين الجفون
تلك العيون الجرئية لطالما حلمتُ بها من قبل
كنت اتمنى ان أعشقها وعشقتها
كنت اتمنى ان ارى نفسي في عينيكِ ورأيتها
كنتُ أحلم أن اضمكِ وضممتك
كنتُ أحلم أن أقبلك وقبلتك ورسمت على شفاهك كلمة أحبك
كنتُ أحلم ان اتنفسكِ وتنفستكِ وأصبحتِ الهواء الذي منهُ أعيش
كنت أراكِ قريبة وانتي بعيده مقيدة سجينة الزمان
حاولت ولا زلت احاول أن أخلصكِ من قيودك
ولكن دون جدوى
ولكني لم أصل الى حد اليأس
لازلت قوياً متماسكاً عنيداً محارباً مع الزمن المرير
اخي الزير
لا غرابة بأن يكون هذا احساسك
فالنفوس التي تعيش بصدق و تتعامل برقي و تسمو بأنفسها عن كل شر و حقد
هي وحدها من تدرك هذا الشعور و تمتلك تلك الأحاسيس
منتهى الرقي و التميز و الابداع في كل ما كتبت
وعاشت ايدك ننتظر جديدك القادم بكل شوق
تحياتي لك