يعد امن الحدود العراقية من المسائل الحساسة و ألمهمة التي تدخل في صلب تاسيس دولة متينة و مستقلة داخليا و بعيدة عن تاثيرات الدول اامعدية التي تظمر شراً للعراق و تعمل جاهدة لابقاء العنف مستمراً في جميع مدن العراق عن طريق تهريب السلاح والمتفجرات الى داخل بلدنا و تسليمها الى الارهابيين والمليشيات , جميعنا نعرف ان الهدف من و راء هذه الاعمال هو اشعال الفتنة الطائفية بين العراقيين و ذلك لابقاء العراق ضعيفا و من ثم تفتيته و نهب خيراته.
كلنا نعرف ان قوات الحدود تبذل قصارى جهدها من اجل ايقاف سيل الاسلحة و المتفجرات و القبض على المجرمين الذين استباحوا دماء العراقيين, ان هذه المعركة هي معركة العراقيين جميعا, فان هذه الاسلحة و المتفجرات هي تستهدفنا و موجهة ضذ اهلنا و ابنائنا و اخواننا و لا بد من ان يكون لنا دور في حسم هذه الهجمات الظالمة التي طالما استهدفت الابرياء.
استطاعت القوات الامنية مؤخرا من القاء القبض على عصابة مكونة من خمسة مهربين كانوا يحاولون تهريب شحنة من الاسلحة من خلال منطقة ربيعة, لقد تمت عملية الاعتقال اثر قيام احد المواطنين بابلاغ قوات حرس الحدود عن تحركات مشبوهة لبعض الغرباء عن المنطقة مما ادى الى قيام قوات الحدود باعتقال المجرمين متلبسين بالجرم المشهود.
قالت مصادر أمنية عراقية ان هناك تواجدا مركز للقوات العراقية قرب الحدود العراقية خلال الايام الماضية بعد موجة العنف الأخيرة التي شهدها العراق .
وقال مصدر في قوات حرس الحدود العراقية إن القوات عراقية كثفت تواجدها على الشريط الحدودي العراقي خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية وشوهدت آليات عراقية تقوم بمسح ليلي قرب منطقة القائم الحدودية".
واوضح المصدر ان الانتشار الجديد يهدف الى إغلاق الطريق على المتسليين بعد ورود معلومات تفيد بنية مسلحين عبور الحدود الى الأراضي العراقية للقيام بعمليات مسلحة .
ان الامر يتطلب من جميع العراقيين المشاركة في هذه المعركة ضد قوى الظلالة التي تحاول تحطيم بلدنا , على كل العراقيين المشاركة الفعلية بالابلاغ عن اي تحركات مشبوهة قد تحدث في مناطقنا الحدودية و ذلك للمساهمة في حماية العراق و العراقيين, يجب ان نكون جميعنا جزاً من الحل و ان نتحرك لا ان نظل واقفين و نراقب الامور من دون ان نفعل شيء.