إن من الجوانب الأساسية التي ينبغي دراستها والوقوف عندها هو جانب الانحراف عن القضية المهدوية الذي يقع بين الحين والآخر لدى البعض ، فدعاوي الانحراف قديمة حديثة وهي من الكثرة بحيث لا يمكن إغماض النظر عنها فلابد لنا أن لا نجعلها تمر علينا مروراً عابراً بل لابد من الوقوف عندها وتحليلها وإبراز أسبابها ونتائجها كي تتضح الصورة لدى العوام ممن لا يملكون وعياً كافياً في هذا المضمار أو ممن لا يملكون الخلفية الثقافية الواعية للتشخيص .أن هناك أنماط مختلفة لهذا الانحراف أي الانحراف عن القضية المهدوية ، منها: ادعاء المهدوية أو ادعاء النيابة الخاصة أو ادعاء المرجعية زورا أي ادعاء النيابة العامة .