دعونــــي اخبركم شيئــــاً عن حبيبتـــي . . .
سـأستـبـق الـقـَـدر ..
وأطـوي شهورا ً ..
قـد تـأتي بـالجـمـيـل ..
أو تـجـلـب بـيـن يـدي .. ما هـو مـسـتحـيـل ..
وأعـتـلي قـمـم الحـروف ..
رافعـا ً لواء حـبـي فـوق هـامـات العـاشـقـيـن ..
وأخـط هـذه الـكـلمـات ..
غـيـرُ آبــه ٍ .. بـالــمــســافـــات ..
وأخـبـركـم شــيـئاً عـن حـبـيـبـتي ..
...
حيـن تـتـكـلـم .. أعـيـش السعـادة ..
وحين تسكـت .. أعـيشُ الأمـل ..
حيـن تـغـيـب .. أعـيـشُ الإبــادة ..
وحيـن تـأتـي .. قـلبي يـبـتـهل ..
عـلى مـرسـاهـا .. ارتـمـى الـعـاشـقـون عـَطـشـا ..
و بـِـنـافـِـذتـِـهـا يـنـتـظـر الـصباح .. كـي يـرتـوي مـن نـورها قبل أن يـغـشـى ..
تــُمـَـرر بكـفــهـا أيـامي .. مـخـتـومُ بـنـهايـةِ كــل يـوم .. اسـمهـا ..
تـُـخـيـط آمـالي .. مـُـحاكُ بـأطـرافـها جـَمـالُ رَسـمَـهـا ..
تـَـمرُ ثـلاثُ حـروف .. أعـيشُ بـِـهـا ثـلاثُ فــصول ..
ليـتـني بـربـيـعـهـا أطـوف ... لأنـسى الـمغـيـب إذا خـُطـّـت خـُـطـوط الأفـول ..
أعـطـيـتـها حـرفـيـن .. فـأبـقـتـني واقـفـا ً تـحـت الـشـتـاء ..
رمـتـنـي بـسهـمـيـن .. وأيُ سِـهـام ٍ تـُـطـلـقُ مـن غـابـةٍ خــضـراء ..
تــراكـمـت عـلى شــفـتـاهـا .. كَـلـِـمـاتُ الـمـشـاعـِـر ..
فـتـأبـى أن تــقـولـهـا .. خـوفـا ً مـن مـشـاعـِـر شـاعـِـر ..,
تـتـسـلـى بـقـتـلي .. تــمدُ حـِـرمـانـي ...
فـأتـلـذذ بـالـمـوتِ فـوق أهـدابـهـا ..
وأسـتـمـِـدُ مـن حـرمـانـِـهـا أملا ً لإزمـاني ..,
إذا ما تلاقـت رمـوشـهـا .. أبـدأ مشوار سـهـر ....
وإذا مـا افـتـرقت .. تـتـكـلـمُ الغـيـومُ عـَـن بـزوغ فـجـر ..
إذا ما لاحَ بـالأفــق نور .. أيـقــنـت ُ أنـهـا نـضـرت لـِلـسـماء ..,
وإذا مـا أشـتــدَ بـي الـهـيـام .. استـنجـدت وجـنـتـاهـا الـمـلـسـاء ..,
تجـتـازُ جـسـمـي .. بنـضـرات عـيـنـها ..,
فـأصـبحَ الـجـسـمُ مـأوى للـصراخ .. والهـدوء .. والألـم .. والجمال ..,
تـسمعُ صـدى صـرخـاتـي ...
تـملأ بــِذكـائـهـا أمـاكـن الـهدوء ...
تـسـمـحُ بـِـكـف حضورهـا الآم نـبـضـاتـي ..
أطـلـبُ مـِـن عـيـناهـا إقـامة ولـجـوء ..
فـإذا ما نـفـذت أسـاليـبُ تـعـذيـبـي .. و انـتـهـت ..
استـلـهـمـت مـن جـمـال عـينـاها عـذابـا ..
وإذا ما شـوهـِـدَ عـلى أيـامـي خـطـوط قــد بـدت ..
فــأيـقـنـوا أنـهـا مـن وضـعـت بـأيـامـي .. حـقـيـقـة ً.. وســرابـا ..
كـِـلا الأرضـيـن تـتحـدث عــن مـلاكـي بـإسـهـاب ...
تـتـناقـلُ أخـبـار عـيـنـان .. رمـوشُ تـحـرسـهـا كـأنـهـا غـاب ..
كـيـف أن عـلى أهـدابـهـا قـد صـُـنع نعـشُ الأمـل ..,
كـيـف أن سـاهـر الـعــشـق .. بـحـبـهـا قـد قــُـتـِـل ..
كـيـف أن عـيناهُ لـم تـعـد تـرى جـمـالاً إلا مـِـن تـِـلكَ المـُـقــل ..,
كـيـف أن ذاك المـُـتـيمُ بهـا بـدأ يـُـعـيـدُ زمانَ كـاظم الذي بـحـبـه يحـتـضـر ..
والمجنونُ الـذي بليـلى قـد ارتـقــى .. لـيـتـجـاوز أبـعـاد الـنـضـر ..
كـيـف أن عـاشـِـقـهــا قـد سافـر لأزمان مـاضـيـة .. وللـكـلـمـات أسـتـعـاد ..
كـيـف أن ساهـِـرَ عـِـشـقـهـا قـد تـجـاوز .. مـُـسـتـقـيـل ُ ... وسـُـعـاد ..
كـيـف أنـه ُ أعـاد زمـان نـزارَ .. و بـلـقـيــس ..
كـيف أنه أسماهـا ليلى .. و بـانـتـظـار أن تـقـول لـهُ .. يـا قـيـس ..
كـيـف أن الـحروف تـعـيـش عـِـنـد ذكـرهـا حـالـة اضـطـراب ..
و تـفـرُ مـن أمامـه كلمـاتُ و أوراق ..
فيخط بأصابع إحساسه فوق صفحات التراب ..
وتــعـلـن كلا الأرضين عـن قـصـة غرام ٍ .. بـَـدت .. لـِـتـُـصبـِـح قـانـون الـعـشـاق ..
. .
. .
. .
. .
. .
قـصـة لـيسـت كـبـاقـي الـقـِــصـص ..
تقبلو جل تقديري واحترامي
لكم مني اجمل الود
مما أعجبني
بقلمي
تحياتي واحترامي