<TABLE id=AutoNumber5 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 height=319 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top width="101%" background=starsbgd5.gif bgColor=#003772 height=24></TD></TR><TR><TD vAlign=top width="51%" bgColor=#d4d4d4>
وشيعت الجنازة من مسجد السيدة نفيسة في وسط القاهرة وأقيم العزاء ليلا في مسجد عمر مكرم.
وكانت المتاعب الصحية لعبد الله محمود بدأت في شهر رمضان الماضي، بعد يوم واحد من بدء تصوير مسلسل بعنوان «جذور الأحلام» مع المخرجة علية ياسين، وأثناء تصوير مسلسل «أحلام سارة» مع المخرج باسم محفوظ وبدأت المتاعب بشعوره بصداع دائم وعدم اتزان خلال قيادته سيارته، واعتقد في البداية أن ثقب طبلة الأذن الذي يعاني منه منذ فترة طويلة هو السبب، إلا أن الأطباء قاموا بإجراء جراحة استئصال ورم بالمخ، بعدها بدأت معاناته مع الأورام السرطانية التي ظل يعاني منها حتى رحيله.
وعبد الله محمود متزوج من حنان البمبي (ربة منزل) منذ عام 1981 وله ولدان هما foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الطالب في كلية الإعلام وعمر عشر سنوات.
الفنان الراحل عبدالله محمد الذي انحنى لمرض السرطان ورحل بعد ان قدم خلال مشواره الفني العديد من الشخصيات المصرية، حيث كانت ملامح وجهه تحمل من الصفات المصرية ما يجعلها تذوب في الشخصية التي يجسدها، وبدأ حبه للتمثيل منذ الصغر من خلال العروض المدرسية إلى أن التحق ببرامج الأطفال في التلفزيون المصري مع المخرجة إنعام الجريتلي، وبعد تخرجه في معهد التعاون الزراعي جاءته أول فرصة حقيقية للاحتراف من خلال مسلسل «البوسطجي» عام 74 مع المخرج فخر الدين صلاح الذي توالت أعماله معه في «أبواب المدينة» و«الأبرياء» و«سالمة» وغيرها، وكان مسلسل «عصفور النار» أمام العملاق الراحل محمود مرسي وفردوس عبد الحميد نقطة تحول في مشوار الفنان الراحل حيث شد الانتباه إليه وبعد هذا المسلسل انتبهت السينما لعبد الله محمود فقدم فيها مجموعة من أنضج أدواره مع المخرج العالمي يوسف شاهين في «إسكندرية ليه» و«حدوتة مصرية» و«المصير» وقدم مع المخرج خيري بشارة «الطوق والأسورة» ومحمد خان «الحريف» وعاطف الطيب «سواق الأتوبيس» وصلاح أبو سيف «المواطن مصري» وسمير سيف «شمس الزناتي» كما قدم أفلام «الأوغاد» و«الاحتياط واجب» و«الإمبراطور» و«حنفي الأبهة» و«سنوات الخطر» و«ديسكو ديسكو» و«شباب على كف عفريت» وغيرها من الأعمال التي نال عنها العديد من الجوائز السينمائية حيث حصل على جوائز مهمة عن «طالع النخل» و«الطوق والأسورة» و«المواطن مصري» و«عرق البلح» و«عفاريت الأسفلت» الذي حصل عنه على ثلاث جوائز من مهرجانات جوهانسبرج وجمعية الفيلم والمهرجان القومي للسينما المصرية وخاض تجربة الانتاج السينمائي مرة واحدة من خلال آخر أفلامه «واحد كابتشينو» الذي وضع فيه تحويشة عمره وكان يأمل في عرضه قبل رحيله إلا أن ظروف السوق السينمائي المصري بالغة القسوة قضت على هذا الحلم وأجلت عرض الفيلم حتى الآن
وكانت مسيرة عبد الله محمود مع التلفزيون لا تقل أهمية عن مسيرته السينمائية حيث قدم العديد من الأعمال التي رسخت صورته وصنعت جماهيرته العريضة عندما وجد مخرجو الدراما التلفزيونية ضالتهم في ملامحه المصرية المتفردة ووجهه المنحوت لتقديم نماذج وقضايا مختلفة فقدم العديد من الأعمال التلفزيونية المهمة في مقدمها أعماله مع محمد فاضل «عصفور النار» و«مازال النيل يجري» ومع المخرج مجدي أبو عميرة «ذئاب الجبل» وغيرها من المسلسلات والسهرات التلفزيونية مثل «مكان في الأرض» و«لاشيء يهم» و«كعب داير» و«الطريق إلى الحقيقة» و«رجل طموح» و«الوقت» وغير...
</TD></TR></TBODY></TABLE>