على اعتاب الحسين
أغصان مواجعي من سيل الدما قد
أينعت
وقلوب حرى بذكراك سيدي حزناً
ولوعةً وحيرةً لامركَ
تقطعت
فأقفُ سائلاً مولاي لأي فاجعة
يوم طفــك العين
بكت
ءلهيبة الله في خضاب شبيتكَ
هُتكَت
أم لاركان دينه في في اضلاع صدرك
تهشمت
أم لانوار عرشه في غمضة عينيكَ
انطفت
لله صبرك مولاي كيف ارتعاشة الرضيع
من حر سهمها
غدت
وكيف لهفة انفاسك .حين الكفين قطعية
لقت
سيدي لما ولما ولما لوصية فاطم
على نحرك العقيلة
قبلت
أم لاجساد اطهر ما خلق الله بلا اكفان
على الثرى
بقت
انعاك سيدي بكل انفاسي وجوارحي
وكل مسامة مني لبلواك
نعت
اللهم تقبل مني القليل في الكثير
عظم الله اجوركم بمصاب ابي الاحرار