يستأنف الدوري الكويتي لكرة القدم اليوم الاثنين بعد فترة توقف امتدت 58 يوماً بدءا من 5 ديسمبر الماضي بسبب استعدادات المنتخب للمشاركة في دورة كأس الخليج التاسعة عشرة التي أقيمت في مسقط من 4 إلى 17 يناير الماضي.
وتقام مباريات المرحلة العاشرة اليوم فتشهد اختبارا صعبا للقادسية المتصدر مع ضيفه كاظمة الثالث، فيما تنتظر السالمية الثاني بفارق الأهداف عن كاظمة مهمة لا تخلو من صعوبة أيضاً مع مضيفه العربي الرابع، ويلعب الكويت المترنح مع التضامن، والنصر مع الشباب.
يبدو القادسية (22 نقطة) أكثر الفرق استقرارا فنيا، فلم يتأثر كثيرا من فترة توقف الطويلة التي استمرت حوالي شهرين، لان معظم لاعبيه كانوا ضمن تشكيلة المنتخب الكويتي بقيادة مدرب الفريق محمد إبراهيم خلال مرحلة الاستعداد ل «خليجي 19».
وقد عاد إبراهيم إلى الفريق بعد انتهاء فترة إعارته للمنتخب لمدة شهرين بعد ان رفض مجلس إدارة نادي القادسية استمراره مع «الأزرق» لمدة عام بناء على طلب اللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم.
شهدت صفوف القادسية خلال فترة الانتقالات الشتوية التي انتهت أول من أمس حركة تغييرات طفيفة فاخلي سبيل المهاجم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عجب للانتقال إلى الشباب السعودي حتى نهاية الموسم الحالي مقابل صفقة قياسية بلغت 750 ألف دولار لمدة أربعة شهور، كما تم الاستغناء عن لاعب الوسط الصربي ميلادين جوفانسيك لتراجع مستواه بعد ان تسبب بأزمة قانونية اثر انتقاله إلى القادسية قادما من كاظمة في الموسم الماضي، في المقابل، عزز صفوفه بالمهاجم البحريني الدولي محمود عبد الرحمن الملقب ب «رينغو» مقابل 150 ألف دولار.
وعلى صعيد الانتقالات، عزز «البرتقالي» صفوفه بالغيني صامويل جونسون من الإسماعيلي والعماني الدولي هاشم صالح الذي انضم إلى مواطنيه يونس المشيفري وسعيد الشون وفوزي بشير الذي لعب دورا مهما في إحراز المنتخب العماني لقب بطل كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه، فيما أطلق سراح المصري عمرو سماكة والبرازيلي اراغو سيلفا.
ولم يجر العربي (15 نقطة) اي صفقة لتعزيز صفوفه فاحتفظ بلاعبيه الأجانب وهم السوري فراس الخطيب والبحرينيان إسماعيل عبد اللطيف ومحمد حبيل والنيجيري ايمانويل ايزوكام، في المقابل، كان السالمية (17 نقطة) أكثر الفرق عرضة للتغييرات على صعيد الجهاز الفني واللاعبين، فاتفق على تسوية عقد مدرب الفريق السابق الروماني ميهاي ستويكيتا الذي سبق له الاشراف على المنتخب الكويتي، وتم التعاقد مع المدرب المحلي صالح زكريا.
وفي ما يتعلق باللاعبين، تمت تسوية عقد البلغاري بورنوزوف بإجراء مقايضة بين المدافع محمد حسين وبين مواطنه حسين بابا العائد إلى الملاعب الكويتية للمرة الثانية بعد ان احترف في صفوف الكويت، كما احتفظ بالبحريني سيد محمود جلال والبلغاري نيكولوف.
ويتطلع الكويت حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة والذي يحتل المركز السادس (9 نقاط) إلى تحسين ترتيبه بعد ان اقال المدرب الصربي رادميلر ايفانسيفيتش (ايفان) وتعاقد مع الفرنسي لوران بانيد مدرب ام صلال القطري السابق.
اما التضامن فهو ليس أفضل حالا إذ يقبع في المركز الأخير (4 نقاط)، وفي محاولة لانتشاله وابعاده عن شبح الهبوط، تعاقدت إدارة النادي مع المدرب الروماني مولدوفان، ليصبح المدرب الثالث للفريق هذا الموسم بعد المحليين راشد بديح وماهر الشمري. وغادر التضامن السوري محمد الحموي وحل بدلا منه العماني محمد مبارك الذي يخوض التجربة الثالثة مع الاندية الكويتية بعد ان لعب مع القادسية والساحل.
ويسعى النصر الخامس (14 نقطة) إلى مواصلة نتائجه الجيدة وتضييق الخناق على فرق المقدمة، ولم يقدم الفريق على إجراء اي صفقات لتعزيز صفوفه ويبدو انه مقتنع بلاعبيه المحترفين العمانيين عصام فايل وحسين مستهيل والبرازيليين كاريكا متصدر هدافي الدوري برصيد 7 أهداف، ومارسيلو وجيري، علما ان الأخير سيغيب أسبوعين لاصابته بكسر في يده في مباراة ودية.
بدوره، يطمح الشباب السابع (4 نقاط) إلى تحقيق فوزه الثاني في المسابقة بعد الأول على العربي 2-1، أملا الهروب من المؤخرة لذلك استقدم العماني سلطان الطوقي الذي يعرف اجواء الدوري الكويتي جيدا إذ سبق ان دافع عن ألوان القادسية والسالمية، وسيلعب إلى جانب البرازيلي توبانغو والصربي ماركوفيتش والبحريني صالح فرحان.