من هو عدوك

الاتفاق الاستراتيجي سيكون محاولة بناء علاقة بين حكومتي دولتين.
سيطرح كل منهما رؤيته، وهناك رؤى مختلفة لتلك العلاقة.
سيلتزم العراق فقط باتفاق يضمن مصلحة الشعب العراقي.
سيحمل الاتفاق الشفافية المطلقة.
سيعقده دول ذات سيادة وتحترم القانون، لا تخفى اي شيء عن الناس.
سيتح تنظيم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة لما فيه خدمة المصلحة العامة لكل من البلدين.
سيحافظ كل من البلدين على سيادته وحرية شعبه ومصادر ثروته وثقافته الخاصة.

هذه هي ملخص قرارات الحكومة العراقية كما اعلنها الناطق الرسمي للحكومة الدكتور على الدباغ.
http://nahrain.com/news.php?readmore=12904

اذن هو تعاون بين شعوب العالم لحل مشاكل الناس.
ليس العراق اول دولة ولن يكون الاخيرة التي تعقد اتفاقيات مع دول غربية وخاصة الولايات المتحدة الامريكية. لقد اثبتت التجربة ان الدول النامية تحصل على فوائد عديدة عندما تعقد اتفاقات استراتيجية مع دول متقدمة ولنا مع المانيا واليابان وكوريا الجنوبية حالات مماثلة، خاصة ان هذه الدول، وبعد حروب طاحنة شنتها انظمتها الدكتاتورية المخلوعة، انتقلت من دول تذل مواطنيها وتحكمهم بالقوة الى دول متطورة ومتقدمة تحترم شعوبها وتلتزم بحقوق مواطنيها وتدافع عن حريتهم.
لا اخشى اي تورط في علاقات سياسية و اقتصادية وثقافية وعسكرية واي نوع من العلاقات قد نتقص من سيادة العراق وحقوق مواطنيه مع دول متقدمة تحترم المواطن صاحب الحق والقدرة على محاسبة حكومته، بل اخشي نوايا بعض دول الجوار وانظمتها السياسية التي تظلم مواطنيها وتطمح لإيذاء العراق خدمة لمصالح بعض الفئات.