ايهما احسن 4 ـ 2 ـ4 او 5 ـ 4 ـ1


ان المتابع والمطلع على ما يجري في العراق يبقى في حيرة من امره لبيان وتحليل موقف الحكومة او الحكومات التي تعاقبت على العراق بعد السقوط ليومنا هذا

بنظرة سريعة نجد ان اول حكومة قد اخذت طريقة الحكم من بريمر وبما ان المعروف عنا كعراقيين عندما ياتي مدرب اجنبي لكرة القدم نبقى نهلل ونطبل ونزمر لهذا المدرب ونعقد امالنا الكروية عليه وما ان خسرنا نبقى نلوم المدرب لان خطته في التدريب كانت فاشلة ولم يتقبلها اللاعبون المحترمون
وحكومتنا الاولى على هذه الشاكله كل شيء يقولون بريمر
الحكومات الباقية التي تلت
لم تتعاقد مع مدرب اجنبي مباشرة
بل اكتفت باخذ معلومات من المدربين الاجانب على اساس ان ما حصل مع المدرب بريمر لم يجدي نفعا فعليه تاخذ هذه الحكومات من كل مدرب فكره وتجمعها وتكون خطه جديده لاادارة الحكم في العراق
لكن لم يتجهوا الى المدرب فيرا
لماذا لان الحكومة لا تريد ان يقولون عنها اخذت خطة المدرب فيرا ونجحت بل تريد ان تقول
ها نحن نجحنا بخطه عراقية ولا صحة لمثل هذا الكلام
السؤال
لماذا لايتجهون الى المدربين العراقيين الابطال ولد الملحه التي اكلت الشمس من وجوههم ما اكلت وهم ادري بالعراق والعراقيين
لنجلس معهم وناخذ من كل واحد فكرة ونجعلها فكرة عراقية واحده صحيحة
ومنها نكون فريق عراقي
الى متى نبقى نضع الخطط الفاشلة
والخاسر الوحيد هو المشجع العراقي المتمثل بالشعب العراقي
اما ادارة النادي او النوادي فلا عليها
ان ربح الفريق هم الفائزون وان خسر الفريق هم الفائزون
يوميا يطل علينا سياسي من هذا الحزب او من ذاك انه على وشك تشكيل فريق عراقي سياسي جديد من كل النوادي العراقية السياسية الموجوده على الساحه الرياضية السياسية ويطلق على مبادرته 4 ـ 2 ـ 4 وهذه الخطة معروفه لدى الرياضين بالخطة البرازيلية
وبعدها يطل علينا سياسي اخر ينتقد الذي قبله ويقول ان هذ الفريق او التكتل السياسي لاينجح لان اغلبية اللاعبين ابناء عمومة واقرباء واصدقاء في المهجر مع المنظم لهذا الفريق فعليه تن تنظيمي للفريق الرياضي السياسي الجديد يعمل بطريق راس الحربه
5 ـ 4 1
وبعدها يطل علينا اخر وبطريق اخرى
وفي الاخير لم نجد من يجد لنا طريقة تنقذ المواطن العراقي من الذهاب والاياب اليومي لمحطات الوقود او الوقوف ايام وليالي بباب وكيل الحصة او من الحصول على راتبه التقاعدي او من النوم بامان او السير بالشارع بامان او من توفير ابسط الخدمات
ويبقى يفكر بطريق جديده لفوز العراق بدورة كاس الفقر والجوع والبطالة والتشرد والتهجير والقتل والعنف والتفجيرات والتصريحات الرنانه والطائفية
لنترك المدربين الاجانب
ونكون فريق عراقي سياسي بكادر عراقي صرف وهيكل اداري من العراقيين الشرفاء
سوف نفوز والله بجميع الدورات السياسية والرياضية والادبية والعلمية والثقافية
لنترك التصريحات واللقائات على الفضائيات والبطولات الكلامية ونتوجه الى بناء عراق جديد من جميع مكوناته
ولانبقى نتحجج بان ارضية الملعب او احذية اللاعبين او الكادر التدريبي او المعسكر التدريبي او الادارة للنادي هي السبب في خسارتنا لاسامح الله
الله يستر على العراق والعراقيين