كثّفت القاعدة عملياتها )بعد رحيل آخر جندي من القوات الأمريكية المقاتلة( والتي تستهدف الأبرياء من المدنيين وافراد الجيش والشرطة العراقية على حد سواء دون أي احترام لشهر رمضان المبارك وما يمثّله للمسلمين.
فقد أعلنت قيادة عمليات بغداد ، أن مجموعة من انتحاريين حاولوا اقتحام مبنى قيادة عمليات الرصافة في منطقة باب المعظم ببغداد و قد تمّ قتلهم جميعا .
وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) ان "الانتحاريين كانوا خمسة ويرتدون احزمة ناسفة، ويستقلون عجلة مفخخة نوع (كيا باص) قامت بالاقتراب من مبنى قيادة عمليات الرصافة في منطقة باب المعظم ". و قد تمكنت قوات الأمن من احباط هذه العملية الإرهابية و قتل المهاجمين.
و قد هز انفجار ثلاثة سيارات مفخخة بغداد مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وجرح آخرين في أقل من اسبوع من نهاية المهمات القتالية الأمريكية في العراق.
وتزايدت وتيرة الهجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة في بغداد ومحافظات أخرى استهدفت القوات الأمنية خلال الأشهر القليلة الماضية، تزامنا مع تعثر المفاوضات الرامية الى تشكيل الحكومة.
وبدأت عملية تأخير تشكيل الحكومة تثير قلق الكثير من العراقيين خاصة مع انتهاء المهام القتالية للجيش الأميركي الثلاثاء الماضي، فيما حذّر قادة عراقيون من سعي جماعات مسلحة لاستغلال الفراغ السياسي، بهدف إدخال العراق في دائرة العنف الطائفي مجدداً، كالتي عشناها عامي 2006 و2007.
في الوقت الذي أحيّي فيه افراد قوى الأمن البواسل ، فاني وكل العراقيين نحث القادة السياسيين للاسراع بتشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن كي نحرم المنظمات الإرهابية من استغلال اي ثغرة أو فراغ سياسي او امني محتمل لتنفيذ جرائم اكبر واكثر بشاعة.