حبيبتي
نعم
انتِ
حبيبتي
انتِ
الأنثى
التي
اتمناها
واهواها
واعشقها
واتنفسها
في كل ثانيه
انتِ ليس كباقي النساء
احترتُ وها انا محتارٌ في اوصافك
بأي شئ ابدأ
بعيونك التي اخذت بمجامع قلبي
العيون التي لم ارى مثلها
بعربيتها الاصيلة
التي
فوقها سيفان
من اجمل السيوف
من اين ابدأ
بشعرها الليلُ
بوجهها القمري الذي يضيئ بارجاء قلبي
بماذا ابدأ
كل شئ فيك حلو
اذوب في ضحكتها
اذوب في انفاسها
ياسلااااااااااااااام
على رقتها
اعشقها عندما تغضب
اعشقها عندما تشتعلُ الغيرة في قلبها
وتبدأ تحاسبني وكأنني مذنباً ولا تعلم اني اتعمد ذالك
وأجدُ نفسي اتعمد لتطفلي لأحرك الغيره في قلبها
حتا اكون دائما بين ذراعيها غارقاً بحنانها ودفئ حجرها
نعومةٌ وبياض كأنهُ ثلج وانوثةٌ فوق قاموس الانوثة عند النساء
وعندما أشقُ شعرها وكأنهُ الليل ليبان وجهها القمري
لتأخذني عيناها في عالم ثاني
عيناها عيون ظبية ٌ جميلة تخطو خطاءها في جنائن خضراء
بل هي اميرةٌ ينحي لها كل من هو في القصر لرقتها وجمالها وطيبتها
وشفافيتها
اذوب برسمة عيونها وشفتيها ااااااااااااااااهٌ من شفتيها الورديات
كم من الوصف اريد وصفها عاجز عن جمالها وانوثتها التي ملكتني كلياً
أعلنها امامكم جميعاً انها حبيبتي وملكة قلبي وروحي
وحبها يسري في دمي رغم المسافات
اراها وأحسُ بها قريبة ٌ اقرب من دقات القلب
الى متى الانتظار
ياعمري
متى اللقاء
متى تخمد نيران القلب المؤججةٌ
متى اضمك الى صدري وأسكن روحي بشهيق انفاسك
أود ان فتحت ذراعي بعد العناق اجد نفسي اصبحتُ انتِ
لكثرة شوقي وحبي لكِ
بقلمي
الزير سالم
4/6/2010