يدهشني في كل مرة وأنا أقرأ الاخبار. هنالك الكثير من الجرائم البشعة تتضمن تفاصيل دنيئة سواء اكانت جريمة قتل او سطو ، وهناك أيضا تفاصيل عن اعتقالات لمجرمين في البصرة ، حيث قبل بضعة أيام سمعت من الشرطة ان اثنين من تجار الذهب لقوا مصرعهم بعد عملية سطو مسلح نفذت من قبل أشخاص مجهولين.

مدن البصرة شهدت موجة من الجرائم الفردية خلال شهر رمضان المبارك ، كان هناك عدد من المؤامرات التي تنفذها عصابات حيث الاستفادة من الشوارع الخالية من الناس والأمن عند غروب الشمس (في موعد الإفطار). هذه العصابات قد داهمت العديد من المنازل ، وعادة ما يأخذون أو يسرقون الذهب والمجوهرات. عمليات السطو والسرقة خلال شهر رمضان كان آخرها قيام عصابة يطلق عليها «الرداء الاسود» بسرقة 150 مليون دينار عراقي كانت في طريقها إلى إحدى كلية الفنون الجميلة في البصرة بعد ان حاصروا لجنة الرواتب (وهن موظفات) مع سائقهن ليستولوا على رواتب الموطفين , وكانت مواعيد السطو هي أوقات الإفطار حين تخلو الشوارع من المارة. وتحدث شهود عيان عن عصابات داهمت منازل في مناطق الجمعيات والطويسة والقبلة وسط البصرة، وترتدي غالبية أفرادها «زياً أسود»،
سكان البصرة وعادة ما يتمتعون بحياة آمنة ومستقرة نسبيا. علينا ألا نسمح لهؤلاء المجرمين بزعزعة أمننا. ليس هناك الكثير من الاختلاف بين هذين السفاحين والارهابيين. كلا النوعين من المجموعات تؤثر على الاستقرار العام. علينا أن نتخذ مزيدا من المسؤولية كمواطنين مخلصين ومساعدة قواتنا الامنية من خلال تزويدهم بأية معلومات لدينا عن هذه الجرائم ومرتكبيها.