خــاطرتي .. أخيرآ كرهتكٍ من كل قلبي
يارجفات قلبي كم اسأل نفسي ..
عندما يصدر الحكم بإعدام المشاعر و الأحزان و الأحاسيس..!!
عندها ماذا عساك ان تكتب..؟
سـأكتب اليك ايها الحب الحزين اسطر كلماتي الحزينة..
سـأكتب بعض الحروف متشابهه لكن المعاني تختلف..
سأكتب تبدأ رحلتي من نهايتها وتذوب افراحي في ذروتها ..
سأكتب عندما يبدأ القلب بالبكاء وتبدأ الجروح والاوجاع..
سأكتب عندما يبدأ الحزن في الأنتشار ويسود الظلام في الأعماق..
سأكتب عن آهات أحملها وجروح وأحزان أخفيها ..ودموووع أنثرها ..
سأكتب عن قلب يسكن بداخله الشقاء والحرمان والعناء والكتمان..!
سأنثر على صفحتي ألمي وهمي وبقايا انسان خانه الزمان..
هـنـا سـ أسجل اعترافاتي باننى أذنبت في حق نفسي يوم احببت..!!
وقد آن الأوان للتكفير عن ذنبي بالأنسحاب وجعلها في ذاكرة النسيان ..
ومن هنا سأضم جراحي بين أضلعي في سكات بلا رحمه..!
فتبدأ الحروف ولكنها لن تنتهي .. تبدأ لتنتهي ببدايه النهايه..!
عندها يبدأ اليأس بالكلام .. فالكلام هنا يختلف عن الكلام..!
هنا الدموع هي الحروف .. والدماء هي الجمل ..
فكم ذرفت العين دموعآ حائرة .. لتضخ اوردتي صمتاً وقهراً ..
فهل هي سكرات موت حب .. ام كلمات وذكريات دفنها الحاضر..
هل هذا هو زمن النهايه .. الزمن الذي لم يعد له وجود ..
ام اصبحت لا أعرف كيف كانت البداية و إلى أين النهاية ..
سأكتب لا أستطيع الحياة بدون قلم وورقه..!
فـ القلم معي يبكى ... وألاوراق تحترق .. والعنوان حتما سيكون ..
كيف مات قلب عاشق جمالك ..
ومع أول سطر ستسيل دماء الكلمات ..
بين صمت وهجر وألم .. وأسئلة محورها..أين .. وكيف .. ولما..!!
أين كاتب كلمات الهوى .. أين شاعر الحب والعشق ..
أين الوفاء والأخلاص .. والإحاسيس الصادقه ..
أين قلوب المحبه .. والمشاعر الوافية..
كيف أصبح تلميذا أمامها .. وكيف استطاعت ان تقتله..
كيف ماتت المشاعر .. وكيف تحطمت الأحلام..
لما انطفأت شموع الحب .. ولما شيعت القلوب..
لما تحولت القلوب إلى صخور .. والورود إلى أشواك..
أحترت من الأسئله ومنعتُ قلمي .. وأغلقت فمي..
وأسكتٌ نفسي وكانت الأجابه .. لا أجابه ..
وبعد اصرار منها بأن اجيب على الأسئله..!!
كانت الاجابه نفس الأسئله ؟؟
يامن تريدين الرد على الأسئله..
كيف تطلبين مني الرد وأنتي الاجوبه..
ابحثي في دفاترك في سجلاتكٍ ..في ذكرياتكٍ .. في قصائدكٍ .. فهل ستجديني أمامكٍ..
لا أعتقد بل اجزم بأني احتل في داخلك .. مساحات الماضي والحاضر .. وقد اكون المستقبل ..
هل تشعرين بالعجز وانتي تبحثين ..
لا ترهقي نفسك .. الاجابه في حياتك .. في انفاسك .. ومع نظراتك ..
الاجابه في صفحات عمرك مقيده بعنوان ..
(( انا عاشق جمالك في الماضي .. وانا شهيد الحب في الحاضر .. ))
وعند هذا العنوان .. اعلن تمرد قلب .. وتوقف نبض .. لتنتهي الحياة معه..
عش كماتحب .. كما تشتهي .. وبعد حين .. سيقتلك الألم …
على عمر ضاع .. اوهام .. وسينتهى كل شيء ..
وسأنسى كل شيء .. وسأضع نقطة النهاية ..
واخيرآ .. انا أعترف انني كرهتكِ من كل قلبي.!!
\
\
هنا كتبتُ لكم آهاتي ..لا لشيء وإنما فقط لتكون آخر كلماتي
من جديد كتاباتي
مـاجد