مقال بقلمي زهــراء
أكثر شعوب العالم ذلاً و أبلغها ظلماً و أجودها هضماً هي تلك التي تقول : "لااله الأ الله محمد رسول الله علي ولي الله ) او الأسلام بشكل عام بعيدا عن الطائفية لكي لايفسرها احد بمعنى آخر لااله الأ الله محمد رسول الله
شعوب الرسالة الأطهر و المنهج الأعدل ، و الهدى الأقوم ، و المرتقى الأبلغ . و لكنها عُدمت برصاصٍ الذل و المهانة و القمع و الحاجة . شعوب كُممت أفواهها ، و استعبدت حقوقها ، و سُلِبت أخلاقها ، و ذُوّب دينها ، وفُوّح فسادها .. حتى تبخّر كغيمة تروي بسوادها قلوبهم الضامئة !
شعوب أصبحتْ مُتلوّنة الجلد . متقلّبة الوجه ، مطوية اليد . عبقرية الإبتسامة، تُخفي خلفها دمعاً تمرّد لونه من عروق الهمّ الذي جفّ بداخله و انكمش ، و حِلمِه اللاهث في صدره عطش فأصبح متملّقاً ، منافقاً ، لئيماً . يشتهيه الكذب ، و يستطعمه الخبث ، و يعرشه الضمير ، فيلتهمه الشقاء ، ويلفظه اليأس !
شعب ضعيف ، ليس له ناصر إلا الجُبن ، و لا سند غير المذلة . - لكِ الله أيتها الشعوب المسلمة - تكالبتْ عليكِ الأمم من كل صوب ؛ كافرها و فاجرها ، عدوّها ، ووجه صديقها . تكالبت عليك مستعينة بشيء يخص عروبتها
لكِ الله يا أوطان الإسلام ..
اللهم ارحمنا برحمتك وفرج عن احبتنا في كل مكان وانشر رايه الحق يارب بنصر منك تعز به الأسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها