يا ذا الذى ما كفاهُ الذنب فى رجبٍ * حتى عصى ربه فى شهر شعبان ِ
ها قد أطلّــك شهر الصوم بعدهما * فلا تُسيره شهر عِصيــــــــــان ِ
واتلوا كتاب الله وسبح فيه مجتهدا * إنه شهر تسبح ٍ وقـــــــرءآن ِ
وانظر ممن صــــــام فى سلـــــف ٍ * أفناهم الموت واستبقاك بعدهمُ
حيـــــــّـــا ً فـمــــــا أقـــــــــــــــــــرب القاصــــى من الدانــــــــــــى
ومُعجبا ً بثياب العيد يقضيهــــــا * فأصبحت فى غد ٍ أثواب ِ أكفان ِ
رَمَضَانْ
ـــــــــــــــ
هلَّ على الدُّنْيَا سَلامْ
ضَيْفٌ يطِيْبُ بهِ المقَامْ
شَهْرٌ يُعَدُّ بِألفِ شَهْر
فِيْهِ الليالي لا تَنامْ
لهُقُلوبُ المؤمنين
تَتُوقُ شَوْقَاً و هِيَامْ
شَهرُ مَعاركِ الصُمُود
شَهْرُ انْتِصَارَاتٌعِظَامْ
بِقَهْرِ كِسْرَةَ ذُو الحُشُود
وزُمْرَة الرُّوم اللئامْ
فِيهِ انْتَصَرْنَا للسّلام
بِالحقِسِرْنَا للأمامْ
كُنْا نَعِيشُ في الخَلاء
لا عَدْلَ فِيْنَا لا نِظَامْ
بِمَقْدَمِ الإسْلامِصِرْنَا
في النّاسِ قِبْلَة العَلامْ
رَمَضان إنّ اليوْمَ عِيدْ
أقْبَلةَ يَا بَدْرَالتَمامْ
نَصُومُكَ وفِيْكَ نَشْبَعْ
ليْتَ صِيَامَكَ كان عَامْ
يَا حَظَّ من أدْرَكَ فِيك
الصّوْم حَتىعن الكلامْ
إن الصلاة على الحبيب
إن التَضَرُعَ والقِيَامْ
إن رِضَاء الوالدين
إنالقُبُولَ بِالمهَامْ
إن التَقَرُبَ من يتيمْ
باللمْسِ حتى بِابتِسَامْ
إن وصَالالأقربون
نَبْذُ القطيعة والخِصَامْ
هي صِفَاتُ المؤمنين
الفائزين فيالصّيامْ
الصّوْمُ جُوْعٌ وخُشُوع
لله خَالق الأنامْ
جُوْعٌ لِنُوْرِ من وَدَودْ
شَوْقٌ لأحْبَابٍكِرَامْ
مُحَمَّدٌ خَيْرِ البَرِيْة
وصَحْبِهِ يَوْم الخِتَامْ
إن الصِيام فيه عِبْرَةْ
دَرْسٌيُجَسّدُ التِحَامْ
شَهرٌ يُعَلمُ المَحَبة
ليْسَ لتَبْذِيْر الطَعَامْ
ـــــــــــ
مما راق لي