يكون الحزن هو ضيفنا اليومي
عندما نكون في أمس الحاجة للسعادة
عندما تطرق السعادة أبوابنا نقف مذهولين
هاهي ألليله تنبأنا بان السعادة لم تكتب في كتابي
مهما أشعلت عالمي بالشموع تنطفئ من جديد
يشتعل فتيلها وأشاهدها وهى تحترق
أوراق حياتي أحرقتها ضوء شمعه في ليله باردة
ولا يوجد سوى رسائل قليله احتفظ بها لحسنائي
عندما اقرأها اشعر بدفء وأحتضنها
لم يبقى منها سوى ذكريات جميله
ذكريات عندما استعرضها إمام عيني تشعرني بالقوة
كانت حسنائي سر قوتي
واليوم إنا وحيد لا حول لي ولا قوه
أصبت بالعجز كما إن الشيخوخة قد داهمتني وما زلت صغيرا
أصبحت عاجزا على سريري منتظر الموت ينشلني
كم تمنيت إن ارجع طفلا صغيرا لأغير مجرى حياتي
ولكان هنا نهايتي بكل طقوسها
قد اشعر بالحزن قليلا ولكن الموت يشعرني بالارتياح
مؤلم أن تجد حياتك انتهت بانتهاء قصة حب وتمنيت أن أجد حياتي بحب أخر
العالم مليء بالفتيات الجميلات
ولكن لم أرى بجمال قلب حسنائي وخلقها
لم أرى قسوة يملؤها الحنان
ولكن رأيت قسوة بمعناها
قد تميزت فتاتي عن باقي الفتيات
ما أجمل الثواني والدقائق والساعات بقربها
كم تمنيت إن أعيشها ألان قبل وفاتي
ولكن شاء القدر وهذه مشيئة الخالق
طفولة كساها الحب وشباب يكسوه الحرمان
!!!!ولكن!!!!!
أجد دخولي إلى عالم لا انتمى إليه انتحار
وعندما يكون هذا العالم يعي معنى الحب ومفهومه
سوى قضاء وقت ممتع وراحة نفسيه مصدرها الانانيه
!!!ولكن!!!
شكرا لك أيها العالم الذي احتواني بقية حياتي
شكرا لك أيتها الحسناء على كل شيء
!وسيبقى الحزن هو ضيفي للأبد......
مما راق لي