بعد مرور عدة اشهر على اجراء الانتخابات البرلمانيه في بلدنا العزيز وبعد ان عرفت الكتل ثقلها في البرلمان الجديد وبعد ان اخذ اليأس يدب في نفوس المواطن العراقي من ان يكون برلمان قوي وكفوء وحكومه تحقق للمواطن ابسط مقومات الحياه وبعد ان كان المشهد السياسي في العراق قبل الانتخابات كله يتحدث عن القائمه المغلغه او القائمه المفتوحه واخيرا اقرت المفتوحه بعد ان اخذت وقتا طويلا وكان الامل بأن تفرز الانتخابات ما يأمل اليه المواطن ولكن اعتقد ان الشارع العراقي وقع بالفخ مرة اخرى وانتخب المغلقه رغما عنه ودون ان يعلم فمثلا ال89 مقعد الذي حصلت عليه دولة القانون جاءت من انتخاب الناس للمالكي وليس لمرشحي القائمه حسب التوجيهات كذلك الحال لقائمة اياد علاوي وبالتوجيهات ايضا فالذين فازوا ليس لكفاءتهم انما لقوائمهم اما الحال للائتلاف الوطني فلا يختلف كثيرا بحيث ان التيار الصدري والمجلس العلى والفضيله اجروا انتخابات تمهيديه لاختيار مرشحيم ومن ثم توجيه الناخبين لاختيارهم واعتقد انها وبالعديد من المناطق كانت صوريه مع جلب اشخاص من خارج المحافظات وترشيحهم بمحافظات اخرى والنتيجه ان الناس اختارت رؤساء الكتل والقاده ولم تختار عضوا البرلمان وسيبقى الوضع على ماهو عليه كان الله في عون هذا البلد الجريح