إشتقت للقاء الشمس
لأراها
غادرت تاريخي
بعد إعتصامي و عهدي
أني لن أصافح الأحرف
و إذ بيد تمتد نحوي
و صوت يخبرني بأنني
السيدة
سيقبّل يدي
إجلالا
و يفتح لي طريق المجد
إكراما
غرّني أني طليقة اللسان
نصّبني
سفيرة الأيادي البيضاء
كللني
بتاج و وسام النقاء
بلّغني أنني اليوم
أقود ثورة النساء
عن الأرض
رحلت
و كتابي
هجرت
تكلمت بلغة المستقبل
و أجدت
تبادلت التحيّة
و ما كان الود خطيّة
نسيت الشمس
فأنا من ينير
ببريق أراه في كل العيون
لا غبار على وجهي
و بعد البعد
غلبني الشوق
لأعود
مددت يدي
فلم يلتقطها سوى السراب
ناديت بصوتي
و ما من مجيب
أتراني أصبحت غريبة عن اللغة
لن أقوى على الحياة وحيدة
ما لي في غربتي من أنيس
أيتها اليد البعيدة
تعالي
إنتشليني من هذا القبر
.
يا من سقاني وهما
و ما كنت براجية
أرجعني الى كتابي
أعد لي خماري
أغمضت عيني
لأدخل الحلم
إستفقت على أرضي
و ما عدت أميّز
حقيقة أم خيال
الا أنني
لم أرى نور الشمس
...بقلمي
ورد