1. قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : نحن صُبّر وشيعتنا أصبر منا ، وذلك أنّا صبرنا على ما نعلم ، وصبروا هم على ما لا يعلمون . ص216
المصدر: تفسير القمي ص481
2- كنت عند الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) وعنده زيد بن موسى أخوه وهو يقول :
يا زيد .. اتق الله فإنا بلغنا ما بلغنا بالتقوى ، فمن لم يتّق ولم يراقبه فليس منا ولسنا منه .
يا زيد .. إياك أن تعين على من به تصول من شيعتنا ، فيذهب نورك .
يا زيد .. إن شيعتنا إنما أبغضهم الناس وعادوهم ، واستحلّوا دماءهم وأموالهم ، لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا ، فإن أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك ، وأبطلت حقك ..
قال الحسن بن الجهم : ثم التفت ( عليه السلام ) إليّ فقال لي ( عليه السلام ) : يا بن الجهم .. من خالف دين الله فابرأ منه كائنا من كان ، من أي قبيلة كان ، ومن عادى الله فلا نواله كائنا من كان من أي قبيلة كان ،
فقلت له : يا بن رسول الله .. ومن الذي يعادي الله ؟..
قال ( عليه السلام ) : من يعصيه. ص177
المصدر: العيون 2/235
3- النص: نزلت ببطن مرّ فأصابني العرق المديني في جنبي وفي رجلي ، فدخلت على الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) بالمدينة فقال : ما لي أراك متوجعا ؟..
فقلت : إني لما أتيت بطن مر أصابني العرق المديني في جنبي وفي رجلي ، فأشار ( عليه السلام ) إلى الذي في جنبي تحت الإبط ، فتكلم بكلام وتفل عليه ،
ثم قال ( عليه السلام ) : ليس عليك بأس من هذا ، ونظر إلى الذي في رجلي
فقال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من بُلي من شيعتنا ببلاءٍ فصبر ، كتب الله عزّ وجلّ له مثل أجر ألف شهيد ..
فقلت في نفسي : لا أبرأ والله من رجلي أبدا .
قال الهيثم : فما زال يعرج منها حتى مات. ص42
المصدر: العيون 2/221
منقول وألتمس دعاءكم