شكري وتقدير لصاحب الموضوع وهو يحمل اهمية كبيرة
انا ساتطرق للشارع المقدس للكذب والصدق ومها ستعرفون الامر
انما الكذب فنوعان والصدق نوعان
صدق يحبه الله وصدق يبغضه الله
وهناك كذب يحبه الله وكذب يبغضه الله
والشرح كما ياتي
نبي الله ابراهيم على نبينا واله وعليه السلام
عندما حطم الاصنام وسئل ماذا اجاب
قال انه كبيرهم الذي فعل ذلك
ماذا كان جوابهم ان الهم الذي صنعوه بايديهم لاينطق
وبهذه الطريقة اثبت زيغ ادعائهم واكاذيبهم على الناس
فكان كذبا محبوبا عند الله لاثبات الدين وانكار الكفر
وكذلك ما حصل مع نبينا يوسف على نبينا واله وعليه السلام
اذا قال ايتها العير انكم لسارقون وهم لم يسرقوا
فانه اراد ان يلم شمل اخوته اليه ويدفعهم للتوبه
وهو كذب محمود محبوب
وعكس ذلك فهو مبغوض من قبل الله ورسوله واله الاطهار
والصدق نوعان
و انك قلت كلاما لصديق عن شخص وقام هذا الشخص بنقل
هذا الكلام وانك تعلم بانك ان نقلته سوف تتسبب بمشكلة فسيكون صدقا مبغوضا
ويوجد صدق مع الله ورسوله واله الاطهار وهو الصدق المحبب جدا
لا اطيل في الشرح والدخول في بحث مطول من خلال هذا الكلام ارجوا ان اكون قد وفقت في ان انقل لكم الصورة بوضوح
وتحياتي لكم
ودمتم بخير