حسن يا حسن .. لا تنباع !
بيع أهل الهوى .. إيخجل..
شجا الطيفك ... يدگ العين ..
يردس بابها ويجفل ..
ولا چنـَّه ... بدمعها سنين ...
ظل صيف وشتى مگيل !!
الاخ العزيز الدكتور هاشم
أستأذنك
ليس من باب التصحيح لاكن من باب أغناء البحث أرجو أن تقبل مساهمتي المتواظعه
في المقطع أعلاه كلمة( يردس)
يسبقها ب(يدك) ويختم ب(يجفل)
أذن عندما جاء كان متعنيا ولغايه يدركها ومن أجلها جاء
ولكي تكتمل غايته يجب أن لا يكتفي بأن (يدك) فقط بل أن يفعل شئ أخرليزيد من ( مناكدته )وهي الغايه من مجيئه
ويبدو أن هذا ألدك كان (هادئ )فلزاما على ذالك يجب أن (يردس)
وهنا يجب أن يكون (ألردس ) بقوه بمعنى أن الردس هو حاله متصاعده ومتطوره عن فعل (الدك) ولكي تكتمل القصه فلابد بعد كل ما فعل أن (يجفل) وهنا تبرز عبقرية الشاعر ف( يجفل) هذا الفعل يستخدم لمن كان غافلا ويفاجأ بشي لم يتوقعه أو لم يحسب حسابه بينما طيفه كان يعرف ما يفعل فكيف ربط بين النقيظين
هنا يتجلى عملاق الشعر الشعبي العراقي بلا منازع أستاذنا الكبير عندما يقول في نهاية المقطع
ولاجنه بدمعها سنين ..........ظل صيف وشتى مكيل.وهنا يجب أن نلاحظ أن مفردات فعل الطيف كانت ثلاثية (يدك يردس. يجفل)ورد فعل الشاعر الكبير كانت ثلاثيه أيظا(سنين.صيف.شتى)فيا لروعة السبك
وللحديث عن طيف الشاعر الكبير عوده أخرى أرجوا أن تسمح لي بها لاحقا بلطفك
وتقبل حبي وتقديري لجهدك الرائع وسلمت لنا ولعشاق أرائك الراقيه
أستاذي العزيز
ارجوا أن تعذرني أن كان فيما كتبت بعض الهفوات لاني أكتب مباشرة بدون مسوده أو تحظير
تقبل مروري بلطفك