+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الطلاق أيضا نصيب

  1. #1
    فراتي مهم جدا عراقي هواي وميزة فينا الهوى is on a distinguished road الصورة الرمزية عراقي هواي وميزة فينا الهوى
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    ارض الله الواسعه
    المشاركات
    5,119

    افتراضي الطلاق أيضا نصيب

    الطلاق أيضا نصيب


    القول الشائع عندنا يقول ان الزواج بالنصيب. ننسى ان الطلاق ايضا في الواقع بالنصيب. لهذا تعددت اسبابه وتنوعت. سألوا رجلا حكيما عزم على تطليق زوجته. قالوا له: عيب عليك يا رجل تطلق زوجتك. انها من احسن النساء. جمالها رائع، اخلاصها لك لا يدانيه شك، ما عيبها لتطلقها؟ قال لهم انظروا الى حذائي هذا. اليس جديدا، اليس كاملا؟ ومع ذلك فهو يوجعني طوال الوقت.

    هذا ما حصل للمواطن الأمريكي اريك بارتوس، او بالأحرى ما حصل لزوجته. شكته الى المحاكم وحصلت على طلاق منه رغم كل اخلاصه لها. سألها القاضي ما عيب هذا الرجل الكامل؟ قالت نعم انه يبدو كاملا، ولكنه يحب السمك اكثر مني. يقضي كل وقته على ضفة النهر يصطاد السمك. كان هذا في امريكا. في بلادنا العربية يفضل الرجال النرد والدومينة على نسائهم وتفضل النساء التلفزيون على رجالهن. ولكن القضاء لدينا لا يعطيهن حق الطلاق.

    حكم القاضي في صالحها. ففي امريكا يطلقون الأزواج ليس بسبب سمكة فقط بل وأيضا بسبب نملة او ذبابة تمشي على رجلها. هكذا، اخذت السيدة بارتوس قرار الطلاق ثم سارت الى النهر ورمت بخاتم الزواج فيه. «.. ابوك وابو اللي حطك في يدي!!» عادت الى بيتها. وعاد الزوج ليكرس بقية حياته لصيد السمك.

    مرت اشهر حتى جاءه يوم شعر بسمكة تجرر بالخيط بقوة وعزم. هلل شاكرا ربه على هذه القطعة من النصيب. انهمك في سحب الخيط حتى رأى ما في نهايته من سمكة جميلة وكبيرة. نزع الصنارة من فمها ليرمي بها في سلة الصيد، واذا به يجد فمها مطوقا بشيء معدني. امعن النظر فيه فذكره بشيء يعرفه معرفة جيدة. كان خاتم زواجه. لم يعرف كيف وصل الى النهر ولا كيف التقطته السمكة لتعيده اليه.

    اخذ الخاتم واراه لصديقه جيمي. قال له هذه حكاية من حكايات النصيب العجيبة. حكاية حب وغرام بالسمك. «كان جيمي من رجال الصحافة فنشر الخبر الموجز عن هذه اللقطة العجيبة، أن يرمي رجل بخاتم زواجه ثم يجد سمكة تعيده اليه. وهذا يدل على ان للسمك عقلا وعواطف أصدق من عقلنا وعواطفنا.

    قرأت السيدة جين بارتوس الخبر فأثار عواطفها فما استعادت رباط جأشها حتى اخذت التلفون واتصلت بزوجها السابق. «عزيزي اريك، هذه اشارة ربانية. حتى السمك استاء من طلاقنا فحمل اليك الخاتم. هاته إلي لتضعه في يدي مرة اخرى».

    وهذا ما كان، عادا الى حياتهما الزوجية بفضل وحكمة سمكة في النهر. ولكن الخبر الذي قرأته مؤخرا لم يذكر ما فعل السيد بارتوس بالسمكة التي اعادت اليه خاتمه وأصلحت زواجه. ولكن معرفتي بطباع البشر تقول لي بأنه على اكثر احتمال قام فشق بطن تلك السمكة الكريمة وشواها واكلها احتفالا بزواجه الجديد.
    وهذا نصيب الحيوان من الإنسان. ولكل مخلوق نصيبه
    ديرن بالجن نسوانا
    اخذن الحذر من السمك

  2. #2
    عضو مشارك rababe222 is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    cairo
    المشاركات
    84

    افتراضي مشاركة: الطلاق أيضا نصيب

    يقولون النصيب غلاب


    مشكورررررررررررررررر

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك