قرات مؤخرا خبرين عن قيام القوات الامنية بالقيام بعمليات موفقه استنادا الى معلومات استخبارية . الخبر الاول يقول, أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين "بإن قوة أمنية اعتقلت ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة خلال عملية أمنية نفذتها يوم الاثنين وسط وشمال تكريت، فيما أبطلت قوة من وحدة مكافحة المتفجرات مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مراب لنقل المسافرين، وسط تكريت وأضاف المصدر أن “العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة".
و الخبر الثاني يقول, أفاد مصدر في شرطة كركوك، اليوم الأحد بإن "قوة من الشرطة نفذت، صباح يوم الاحد، عملية دهم وتفتيش في منطقة بنجا علي شرق كركوك، مما أسفر عن العثور على مخبأ للأسلحة والعتاد يعود للجيش العراقي السابق ضم ثماني قذائف هاون مختلفة الإحجام وأربعة صواعق، وقذائف نوع اربي جي" مشيرا الى ان القوة نقلت محتويات المخبأ إلى مكان أمن تمهيدا لإبطال مفعولها
وأضاف المصدر أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة".
تخيلوا لو أن أحد لم يعثر على هذه الاسلحة و يبلغ عنها ولم تستطع قوات الامن ان تجدها, تخيلوا كم ستقتل من الابرياء والنساء والاطفال والشيوخ وكم عدد من الابنية والمنازل ستدمر ؟ أن قوات الامن تساهم بشكل فعال في منع العديد من العمليات الاجرامية التي يريد ان يقوم بها مجرمي القاعدة والبعثين والخارجين عن القانون محاولين بذلك زعزعة الوضع. لكني هنا اريد ان انبه اخواني في قوى الامن ان عليهم ان يكونوا يقضين على الدوام فاتحي اعينهم وأذانهم لكل شاردة وواردة وايديهم على الزناد,فان توقفت عمليات القاعدة لبعض الوقت. فان هذا لا يعني انها ماتت نهائيا بل لعلها تعد لهجمات اخر مثلما حصل.
قد يعزوا البعض نجاح الهجمات الإرهابية الاخيرة الى الدعم الذي تقدمه لها الدول المجاورة وسوء أداء قوى الامن العراقية ، وهذا صحيح جزئيا ولكن من دون المأوى والمساعدة الاستخباراتية التي يمكنني القول إن البعض منا يقدمها للجماعات الإرهابية، فإنها لن تكون قادرة على العمل في العراق. الشعب العراقي بحاجة إلى ان يعي حقيقة هي أنه اذا ما انظمت الأغلبية الصامتة الى جانب قوى الأمن حينها فقط سنرى تحسنا في الأمن.