سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الكل منا يعيش وفي حياته لحظات كبت معينة.
هذا لأن في داخله ربما جرح عظيم ينتابه.
ولكن الجراح تختلف كينونتها.
فليس معني أن يوجد جرح مثلا لابد وأن يكون من حبيب.لا..
ولكن أحيانا يكون الجرح من نوع خاص.
والجرح يعتبر في نظري هو قتل بعض المشاعر النفسية.
فأحيانا يكون الجرح عظيم بكينونته وأسبابه.ويصعب مداواته.
لذلك أردت أن أتحدث معكم عن جرح يكمن داخل كل واحد منا.
مهما عظم شأنه وإرتقت هيبته وسما مركزه الإجتماعي.
أو بلغ منزلة عالية في درجات الحب والإخلاص...الخ.
فلابد أن يكون هناك شئ من الجروح بداخله.
لاسيما وإن كانت جروح قديمة .
أو جروح يتخيل الشخص أنها حدثت له.
وهي لم تحث ولكن هذا حد مفهومه.
فليس كلنا من يعي الأمور جيدا.
فمنا الفقيه ومنا قليل الفقه بالأمور.
فتختلف الجروح بين شخص وأخر.
وما يتبقي لنا سوي الرغبة التي هي خيال.
نتلهث عليها ونتمني أن تتحقق تحت أي ظروف.
وتمتلكنا أوجاع تقتلنا.
لأننا لم ننل هذه الرغبة التي تكمن بداخلنا.
وتسيطر علي قلوبنا وعقولنا وجميع مشاعرنا.
ولكن الرغبة في تحقيقها تصبح هي أجمل شئ.
في حياتنا إذا حققناها.
فإنما حدوث بعضا من الجرح لك لأي سبب..
يتبعه رغبة في داخلك تتمني أن تحققها.
مهما كلفتك هذه الرغبة الكثير.
لذا أردت أعزائي طرح هذا الموضوع لنتناقش معا.
عن رغباتكم التي لم تستطيعوا تحقيقها حتي الآن.
في سؤالين فقط.حتي لا أطيل عليكم.
الأول: ما هي رغبتك التي لم تستطيع تحقيقها الناتجة عن آثار جرح لك؟
وما هو الشعور الذي ينتابك الآن؟
الثاني: هل مازال لديك الشعور بتحقيق هذه الرغبة
والإنتصار علي جرحك رغم مرور الزمن؟
أم إستسلمت ويئست وحكمت علي نفسك بالعجز في تحقيقها؟
تحيتي العطرة لكم...وأنتظر ردودكم الجميلة
(هذا الموضوع بقلمي...ومن يريد نشره. في منتدي آخر. سواء عضو. أو زائر يكتب إسمي عليه)
عمــــــــــــــــــــــــادالشافعــــــــــــــــي
و