بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الدراسة مطوله حول تعيين الاعلم والبدائل وااختصرت منها توضيحات لااكثر
قدمة في مركز الدراسات الشيعية لمجموعه من الباحثين الشباب منحنا الله شرف ان نكون منهم
وقد اعتمدنا على مقبولة عمرابن حنظلة في الاستدلال لفقة التخصصي او شورى المراجع مع بقاء ولاية الفقية بشؤون الامة والقيادة العامة
بداية ظهور تقليد الاعلم
يعتقد البعض ان هذه المسئلة(((0مسئلة تعيين تقليد الاعلم ))) طرحت في مرحلة متاخرة من المسار التاريخي فهي تفتقرللعمق التاريخي ولم تطرح في زمن المتقدمين ولافي عصر المتاخرين ويعتقد البعض انها طرحت في زمن الشيخ كاشف الغطاءوذهب البعض انهاطرحت في زمن الشيخ الانصاري بل ذهب بعض الباحثين طرحت في عصر الرسول ص
والحقيقة انهاطرحت في بداية الغيبة الكبرى بين الفقهاء وظهرالخلاف حولها وخيرمصدر تاريخي لذالك كلام السيد المرتضى علم الهدى في الذريعة اذ طرح المسئلة اولا ثم اورد اقوال الاخرين وكان يقول بتقليد الاعلم
ومهما كان راي السيد فان كلام السيد في الذريعة يكشف حجم الخلاف بين الفقهاء حولها وعمق الخلاف حول تحديد الاعلم من المجتهدين علما ان نظرية الاعلم انما جعلت لكي توحد الامة وتكون الفتوى اقرب للصواب وابعد عن الخطء والاشتباه ولم تكون نظرية الاعلم من الاصول اللضرورية التي لايمكن نكرانها بل نظرية علمائية اذا توفرت نظرية خير منها يلزم التقيد بها ونلاحظ ان علمئنا ممن تدور حولهم شبهة الاعلمية لم يقولو بلاعلمية الانفسهم وخاصة في النجف بل ان الاعلمية تدور حولهم ويتخارالمكلف من يقلد واذا تطلب الامر قرارحاسم نراهم يرجعون للسيد السستاني دام ظلة ولاينكرون علية ويلتزمون بقولة اقراروتقريرا
والاحداث الجارية في العراق خيردليل
منذو بداية الغيبة الكبرى 329ه حتى الان جرى بحث طويل حول مسالة الاعلمية وتقليد الاعلم
ويدورالبحث حول هل تقتضي الاعلمية تعيين تقليد الاعلم ام لا
ومن الطبيعي وجود طرفين من فقهائنا منهم من يقول بلوجوب ومنهم من يقول بلعدم
راي كبارالمجتهدين
يرى الشيخ الانصاري في بحثة عن معنى الاعلميه ان 0المراد من الاعلم هو المجتهدالذي يكون اقدر من غيرة على استنباط حكم الله)
وذهب لاخوند الخرساني والميرزا محمد تقي الشيرازي وفاضل الشربياني والسيدابوالحسن الاصفهاني في رسالتة ذخيرة العباد وغيرهم في رسائلهم العملية المذهب ذاتة مع تغيير بسيط حيث قالوا ان الاعلم هومن فاق جميع مجتهدي زمانة في فهم حكم الله
المطلب الاول
بحث كيف يتحقق مفهوم الاعلم بين المجتهدين الاحياء ممن حصل على الاجتهاد المطلق
يعتقد بعض الباحثين ان هذا الامربعيد عن الواقعولايمكن ان يتحقق ذالك ان تحديد الاعلم من بين المجتهدين الاحياء الواجدين للشرائط يكون باحداامرين
اما الثبوت الواقعي او الاثبات الدلائلي
اذاكان الثبوت هوالمعيار في تحديد الاعلم فان عنوان الاعلم سيكون غيرصحيح ولامحل له ذالك ان المجتهد الذي توافق فتواه الواقع يسمى علما وليس اعلما بينما يكون المجتهد الذي تاتي فتواة مخالفة للواقع جاهلا ولايسمى حينئذا عالما فضلا عن كونة اعلم
· وكذالك اذا الاثبات والدلالة البرهانية هو المعيار فان اطلاق عنوان الاعلم على احد المجتهدين يبدومجانبا للصواب ذالك ان المجتهدين جميعا يستنبطون احكام على اساس الاصول والقواعد العامة الموجوده بين ايديهم وتكون هذا الاحكام في حال اثباتها حجة عليهم وعلى مقلديهم ومن ثم فهم ملزمون بلعمل بها سواء جاءت فتواهم بهذا الشأن مطابقة للواقع او مخالفة له (فنحن المخطئة وليس المصوبة كما تعلمون) ولما كان للفقية حجية القول تحت عنوان الفقاهة فلاتمايز بينهم
نعم لو كان اراء الفقهاء ذات طابع عيني كعمل الاطباء والمعماريين وهي قوانين ثابتة تحكمها وتدور حولها
لامكن تشخيص الاقدر من بينهم ولايعود ثمة مجال للمناقشة الان الواقع ليس كذالك فاذا كانت
الاصول العلمية والضوابط التي تعتمدها الامور الاجتهادية والفقهية معروفة بلنسبة لمتخصصين
فان الاحكام الواقعية لايعرفها احد من المجتهدين ولامن المقلدين وحينئذا كيف يمكن تحديد الاقدر على استخراج الحكم الالهي
تبين لنا ان معنى الاعلم الذي ذهب الية كبارالعلماء قابل للنقد والاشكال سندا ودلالة
المعنى الاقرب لمفهوم الاعلم
هو المجتهد الذي قلما يخطىءفي تطبيق القواعد العامة على المصاديق الخارجية وفي وصل الفروع الجديده بلاصول الاساسية وغيرالاعلم عكس ذالك
بهذا المعنى يصدق وجود مجتدهين مطلقين او اكثر فمفهوم الاعلم قابل للتعدد
من يستطع تحديد الاعلم
من هم الذين يستطيعون تحديد الاعلم من المجتهدين
هل هم عامة الناس ام هم العلماء والمتخصصون في العلوم الحديثة ام طلاب العلو الدينية الذين يدرسون السطوع باقسامها المتعدده ولم ينلوا الاجتهاد بعد
في الحقيقة أن احد من هؤلاء لايستطيع النهوض بهذا الامر الا ذا كان بلصفات التالية
1ان يكون مستواه العلمي اعلى من هؤلاء المجتهدين او موازين لهم او قريبا منهم ليكون بمستوى يسمح لة بدراسة الابعاد العلمية للمجتهدين وتقويمها ليعرف بذالك الاعلم والاقدر منهم
1. ان يقوم بمباحتة المجتهدين كلا على حده في مختلف مسائل الفقة الاجتهادي بابوابها المختلف ليتعرف على ارائهم في هذة المسائل وياخذها بنظر الاعتبار
2. ان عتمد الدقة بعد ذالك في تقويم الاراء والنظريات لينتخب منها الاصلح والارجح
خلاصة القول اعلاة
ان الادلة في باب الفتيا تفيد بحجة قول الفقية ومعيارالحجة هوالفقاهة وعنوان الفقاهة يصدق على الاعلم وغير الاعلم كما ان مفهوم الاعلم مع وجود ولاية الفقية المطلقة يختلف عما كان علية في الازمنة السابقة ففي السابق كان الاعلم هو المجتهد الذي يفوق الاخرين في حدود مسائل الرسالة العملية التي تشمل المسائل المبتلى فيها الفرد سواء كانت اجتماعية او اقتصادية او سياسية
يقول الامام القائد دام ظلة
التخصيص في علوم الحوزة يجب ان يتخذ طابعا جديا بسبب سعة العلوم الاسلامية حتى الفقاهة يجب ان تصبح تخصصية والمعاملاات والعبادات وغيرها طبعاهي مرتبطة ببعضها لكنها ابواب متعدده ويمكن ان يتخصص الفقية في احداها 0مجلة الحوزةالعدد46
اقول
ان الاقتداء بلمراجع الكرام يؤدي الى سلامة وثبات كيان المرجعية المقدس ويعصمة من خطط الاعداء وصيحات المبطلين والمتمرجعين ويسهم في حل المشكلاات الفكرية والاجتماعية للمسلمين