صدام والذبابه والمحكمه

**عراقي هواي وميزة فينا الهوى** · 09-10-2006

اليوم كانت الجلسه المؤجله لقضية الانفال بقيادة القاضي الشاب محمد عريبي مجيد الخليفه الذي دفع ثمن تراسه هذه المحكمه زوج شقيقته وابن شقيقته ولكن بدى اليوم اكثر صلابه مما اراده الارهابيون ان يثنوا من عزيمته باحقاق الحق
اليوم رايت القائد الضروره يكش بيده ذبابه
نعم ذبابه ولكن كشها وهو يتذكر كيف كان يكش الناس بقراراته الجائره البشعه
رايته ينظر الى الذبابه ويقول في نفسه
اه لو كنت في ايامي
اه لو شاهدتك في قصر من قصوري
لكان يوم يدخل التاريخ بقيام ذبابه الى القصر الرئاسي
ما تذكره صدام
هو قصيدة ابا الفراس الحمداني
ومطلعها يقول
اقول وقد ناحت بقربي حمامة
وبما انه بتاع كله ـ ـ ـ فعلى الفور انظم هذه القصيده

اقول وقد طنت بقربي ذبابة ـ ـ ـ ـ ايا جارتا لو تشعرين بحالي
معاذ البلا ماذقت اطواق الاسر ـ ـ ـ ـ ولا خطرت منك السجون ببال
ايا جارتا ما انصف الغرب بيننا ـ ـ ـ ـ تعالي اقاسمك السنين تعالي
تعالي تري ذقنا لدي منتفا ـ ـ ـ ـ وشعر مشيبا صبغه كمحال
ايضحك مهزوم وتبكي عزيزة ـ ـ ـ ـ ويسكت مسجون يطنطن سالي
لقد كنت اولى منك بالطن ساعة ـ ـ ـ ـ ولكن خلقي مثل خلق الزمال