.. كبرياء جرح ..
مدخل ..((
ليكن .. الجرح .. بطل المسرحيه ..
و ليعشق .. دمعة الكبرياء ..
و لتلتحم مشاهد عديده من النزف ..
لتخرج لنا في صورتها النهائيه ..
" كبرياء جرح "
![]()
نتنفسهم ..
نستنشق عبق أشواقهم ..
و نخبئها بداخلنا ..
خشية إﻻ نستنشقها مرة آخرى ..
فالكبرياء ..
قد نسج خيوطه حول ما يسمى بالحب ..
و اﻷعتراف به ..
![]()
نشتاقهم ..
نشعر بهم يختالون بقلوبنا ..
يعبثون بأضلاعنا ..
يبعثرون ترتيب نبضاتنا ..
و ﻷن البوح بالمشاعر ..
آمر محرم في قانون الكبرياء ..
فأننا نحبس أشواقنا ..
بحكم مؤبد ..
![]()
نحبهم ..
ﻵ نرى الدنيا إﻻ من خلال أعينهم ..
ﻵ نشعر بأي شيء ..
إﻻ حين نسمع أصواتهم ..
و .. ﻵ ..
و .. ﻵ ..
و .. ﻵ ..
نهوى هذه الحياه بدونهم ..
و مع هذا ..
نبتر يد الشوق حين تمتد لمصافحتهم ..
و ..
و نفقى أعين اللهفه أن نظرت أليهم ..
فـ كبريائنا يملي علينا أن نفعل ذلك ..
![]()
تنهمر سيول من الدموع ..
حين يغيبووون ..
حين تختفي حتى أطيافهم ..
يخنقنا الشوق ..
يجثم بيديه على عنق الحنين ..
حتى تسقط لهفتنا صريعه ﻵ حيلة لها ..
![]()
نحتاجهم ..
نشعر بضيق يخنق أرواحنا ..
نهمس في دواخلنا بعمق أشتياقنا لهم ..
خشية أن تعلو صوت لهفتنا ..
فيجرحنا صدودهم ..
و يكون الكبرياء هنا ..
هو سيد الموقف ..
و صاحب الكلمه اﻵولى و اﻵخيره ..
مما راق لي