أفلت إنتر ميلان من كمين مضيفه نابولي وواصل رحلة الدفاع عن لقبه في مسابقة كأس إيطاليا بالفوز على نابولي 5/4 بضربات الترجيح بعد تعادلهما السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراتهما بدور الثمانية للبطولة.
وانتزع المهاجم البرازيلي الشاب ألكسندر باتو لفريقه ميلان تأشيرة التأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة بفضل هدفين سجلهما في غضون ست دقائق ليقود الفريق إلى الفوز 2/1 على مضيفه سامبدوريا مساء أمس الأربعاء في مباراة أخرى بدور الثمانية.
ونجح نابولي في الوصول بالمباراة إلى ضربات الترجيح بعدما حافظ الفريقان على شباكهما نظيفة على مدار 120 دقيقة هي زمن الوقتين الأصلي والإضافي.
ولكن إيزكويل لافيتزي نجم هجوم نابولي بدد آمال فريقه في الإطاحة بحامل اللقب وأهدر ضربة الترجيح الثالثة ليفوز إنتر 5/4 ويتقدم خطوة جديدة على طريق الدفاع عن لقبه في البطولة.
وفي وقت سابق أمس ، سجل باتو هدفين لميلان في الدقيقتين 17 و22 ليحسم اللقاء بشكل كبير في الشوط الأول قبل أن يسجل ستيفانو جوبيرتي هدف حفظ ماء الوجه لسامبدوريا في الدقيقة 51 .
وافتتح باتو التسجيل بهدف في الدقيقة 17 بعدما هيأ له مواطنه تياجو سيلفا الكرة برأسه ليسددها المهاجم الشاب مباشرة في المرمى.
وفي الدقيقة 22 ، سدد باتو كرة أخرى في شباك مواطنه أنجيلو دا كوستا حارس مرمى سامبدوريا ليكون الهدف الثاني للفريق.
وشهد الشوط الأول تسديدة من أنجيلو بالومبو قائد سامبدوريا وتسديدتين من زميله فيدريكو ماتشيدا ولكن هذه التسديدات افتقدت للدقة كما نجح اليوناني سوكراتيس باباستاتوبولوس مدافع ميلان في التصدي لتسديدة قوية من المهاجم ماسيمو ماكاروني.
وقدم جوبيرتي بداية ناجحة له في أول مباراة يخوضها مع سامبدوريا منذ الانتقال إليه من صفوف باليرمو مؤخرا حيث سجل اللاعب هدف حفظ ماء الوجه للفريق بعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني.
وضاعف هذا الهدف من ثقة سامبدوريا ليشكل لاعبوه ضغطا هجوميا على دفاع ميلان بينما حاول الوافدان الجديدان الهولنديان مارك فان بوميل وإيربي إيمانويلسون قيادة خط وسط ميلان بنجاح في ظل غياب كل من أندريا بيرلو وجينارو جاتوسو وكلارنس سيدورف.
وحاول ماتشيدا تجربة التسديد مجددا من زاوية صعبة ولكن محاولته باءت بالفشل كما تصدى فلافيو روما حارس ميلان لمحاولة أخرى من ماكاروني.
وانطلقت صيحات الاستهجان والسخرية في المدرجات بين مشجعي سامبدوريا مع نزول مهاجم الفريق السابق أنطونيو كاسانو في صفوف ميلان بدلا من البرازيلي روبينيو قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة.
وترك كاسانو سامبدوريا في كانون أول/ديسمبر الماضي بعد استبعاده من صفوف الفريق بسبب خلافه مع ريكاردو جاروني رئيس النادي.