مازلت ُ أتشبث ُ بحروف ٍٍ
او بقايا همسات كلمات ٍأطربت ْ ألحاني
وما زلت ُ أبحث ُ في زوايا رسائله ِ
عن كلمة ٍ كان قد تركها في لحظةِ شوق ٍ أو هذيان ِ
عيناك َ كم اتمنى أن أراهما الآن
لأشكو لهما ألم الفراق
وأعاتبهما .... كيف أستطاعت أن لا تراني
وكيف أستطاعت يدك َ أن تكتب َ لغيري
وتتركني مع هواجسي وأحزاني
وهل صحيح أنك ماشعرت َ بي يوما ً
كيف ؟؟؟؟ وأنت َ تسكن ُ وجداني
شريدة أنا بلا وطن ٍ
وحروف أسمك َ صارت هي أوطاني
أتنفس ُ عبير َ حرفُك َ عن بُعدٍ
وأعيش به لحظات قحط ٍ وحرمان ِ
ألوذ في صمت ٍ
أُلملم النفس ..
وأُكفكف َ الدمع عن أعين ٍغائرة ٍ
تدور وتبحث
ُ علَكَ تكون في أحد ِ الاركان ِ
ويرجع اللحظ َ خائبا ً خجِلا ً
لأعين ٍ فقدت ْ لون َ بحر ِها والخلجان ِ
وأمسى لونها باهتا ً
كأجنحة ِ فراشة ٍ محترقة الألوان ِ
صرخت ُ ((( اُحبك َ ))) ياقمرا ً
وحروفك َ لها
تعذبني ... تحرقني ..... وتضيع عنواني
صرخت ُ ((( أُحبك َ )))
وأنا أعلم أنك لن تكتب َ لي
وأنني في طي النسيان ِ
لكنني سأجمع حروفكَ
وجميع ُ اوراقِك َ...
وألثِمُها .... لانك رسمتها في لحظة ِ حنان ِ
وارحل تاركة ً اسمي
مجرد ُ دموع ٍ ............. وبقايا لأنسان
بقلمي