كذلك هم المبدعون...كذلك مع المحبة يلتقون...
مودة صادقة...قلوب مرهفة...
لحظات تجمعهم علي طريق واحد...
نقرات أفواههم تبوح بكل جميل
ينشدون...يستقبلون...يرحبون...
يغامرون...
وعندما يخطون بأقلامهم يبدعون...
فإن جفت أقلامهم...بالدموع يكتبون أجمل خواطرهم
شاعرات...أميرات...
أديبات... مفكرات...
عظيمات... خالدات...
يحبون لا يكرهون...
يودون لايقطعون...
رباعية عصافير الفرات وأمهم...
يلتقون وعين الفرات تراقبهم...
هذه أولهم
(الرائعة أشجان)
تنظر بعين الجمال يمينا ويسارا ...
تفكر في جمال الأشياء...
فوق ساحة الإنتظار لقدوم أخواتها الثلاثة...
لحظات إنتظار يعتليها شغف...
وصمت حتي اللقاء...
وها قد نالت بناظرها قدوم الجميلتين...
( الجميلتين نور الشرق وأحلاهن بطة )
ولكنهم مازالو يبحثون عن رابعتهم...
وهل من التلاقي ينالون...
كيف تحمل البعاد...
فما هدأت خواطرهم...
إلا بقدوم رابعتهم...
( المبدعة أم علاوي )
وأخيرا يلتقي الجموع علي المحبة والإخوة...
رمزا للترابط الأخوي المطلق...
ولكنهم ينتظرون...
قلب الأم...
الحنون.
والأب يبحث عن الجميع...
بعين الربوبية...
يراقب ويبحث عنهم جميعا
( الفرات )
وإلتقي الجموع...
وها هي أجمل اللحظات...
أن تجتمع الأسرة في بيت الأب الحنون
وتحت ظل أم...
لامثيل لها.
( أم فيصل وبناتها والأب الكبيرالفرات )
هذه أعزائي ليست مجرد قصة...
بل أسطورة...
وإنما هي تعبيرا عميقا...
لمن يعي معني الحديث...
تعبيرا عن أسمي معالم...
للترابط الأسري...
بمنتدي الفرات بين الأب الكبير
الفرات
وبين أبنائه ...
ومدي الإخلاص والإنتماء ...
وراقني أن أقدم لكم تعبيري هذا...
لشئ في نفسي...
أل وهو وجود أربعة عصفورات بالمنتدي...
يستحقون منا كل الإحترام والتقدير...
علي جهودهم الرائعة وهمساتهم اللافتة...
وبراعة أقلامهم ...
وبوح أفواههم بكل ماهو مميز...
فالعصفورة الأولي بلاشك...
الغنية عن التعريف المبدعة
( أشجان )
وقدوم العصفورتين الجميلتين لها...
فهم الرائعة
( نور الشرق )
و الساحرة
( أحلاهن بطة )
أما العصورة التي هي رابعتهم...
فالجميلة
( أم علاوي )
والأم التي إحتضنتهم تحت أجنحتها...
فهي الرائدة العظيمة
( أم فيصل )
أم الفرات جميعا.
ترون أحبائي خماسية لأم وأبنائها...
يبدعون تحت مظلة الأب الكبير الفرات...
فهل تقولوا لي بالله عليكم كيف العمل...
من أجل أن نحيي ونشكر...
هؤلاء العظماء...
أم فيصل
أشجان
نور الشرق
أحلاهن بطة
أم علاوي
هؤلاء أعزائي ليسوا بأشخاص عاديين...
بل إنهم خير من أتي بهم منتدي الفرات...
علي الإطلاق
أعمالهم الرائعة...
بصماتهم التي هي...
خاتم وشعار للموضوعات...
قلوبهم الجميلة...
بوحهم علي الورق بأقلامهم تحفة في الإبداع....
فأقبلو معي أعزائي الفراتيين
وقدموا أفضل التحية للأسرة التي
إستظلت تحت مظلة الفرات
وكان لها من الجهد والعناء
ماراق لنا أن نسير به في الحياة...
يبحثون.. ينتقون.. يفكرون..
من أجل أن نجد ما يهدينا لكل سديد...
فتحيتي العطرة لك عزيزتي الرائعة أم فيصل
وتحيتي العطرة لك عزيزتي أشجان
وتحيتي العطرة لك عزيزتي نور الشرق
وتحيتي العطرة لك عزيزتي أحلاهن بطة
وتحيتي العطرة لك عزيزتي أم علاوي
فأنتم حقا تستحقون الكثير والكثير
ومهما كتبت أقلامنا فلن
نستطيع شكر جهودكم العريق
للإرتقاء بمنتديات الفرات
بجمال أعمالكم
وأقلامكم الذهبية المحبرة
بحلو الحديث
تحيتي العطرة لكم جميعا
و