كتب العديد من الرجال الذين كانوا يحاربون عبد الكريم قاسم بحقد وبضراوة معترفين بفداحة الخسارة والخطأ الجسيم الذي أرتكبوه في عدائهم لشخص وطني عراقي أصيل مثل الزعيم عبد الكريم .
في الزعيم عبد الكريم مثالاً يحتذى به في العفة والأمانة والعفو عند المقدرة والزهد والبساطة وعدم التكلف لم يسبق للعراق أن ولد له شبيه بين الزعماء مثلما لم يأتي من بعده من يبشر العراق بخير ، والتاريخ سجل حافل وأمين على ذلك .
سيبقى عبد الكريم قاسم مقترنا بالوطنية العراقية ، ويتذكره أهل العراق كلما تذكروا الجمهورية والفقراء والوطنية ، ويتذكره التاريخ من أنه أول من تكاتفت عليه قوى وطنية بقصد أو دون قصد مع القوى الرجعية والمتخلفة والعميلة ، لا يربطها رابط ولا توحدها أهداف سوى كراهيتها لعبد الكريم قاسم وبالتالي فهي تصب في كراهية العراق .