تتصاعد حملة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ضد عصائب أهل الحق بزعامة الارهابي قيس الخزعلي المقيم في إيران حيث أكد الصدر انه سيمنع دخولهم الى العملية السياسية حتى "لا يتسلطوا على رقاب العراقيين" متهماً أياهم بأثارة الفتنة الطائفية في البلاد وقتل المئات بدم بارد. مقتدى الصدر قال في إجابة على سؤال وجهته له مجموعة من أنصاره حول صحة تقارير أشارت إلى إرساله وفداً إلى إيران للقاء الخزعلي الذي أطلقت السلطات العراقية سراحه قبل أشهر في صفقة أطلقت بموجبها العصائب الرهينة البريطاني بيتر مور وذلك لاقناعه بالكف عن عملياته المسلحة والانخراط في العملية السياسية ان ذلك غير صحيح متهماً العصائب بتلقي اسلحة واموال من الخارج في اشارة واضحة الى ايران. وشدد الصدر على انه لن يسمح بأنخراطهم في العملية السياسية لانهم يعملون على شقها.

وهذه هي المرة الثانية خلال الاسبوع الحالي التي يهاجم فيها الصدر العصائب فقد كان أكد براءته من عناصر للعصائب محكومين بالاعدام هاربين وأتهمهم بأستهداف رجال الامن وبتنفيذ عمليات الاغتيال.

تصريحات الصدر دلالة على ان العصائب واخواتها لا تمت الى فكر الشهيد الصدر انما هم مجموعة مجرمين يدعون مقاومة المحتل ولكنهم في الحقيقة يستهدفون الابرياء دون تمييز.