نقلنا فى الفصل السابق ماكتبه الكاتب عبد الفتاح عبد المقصود والان ماذكره المؤرخون القدامى(العقد الفريدج 2 ص250/ تاريخ ابى الفداء ج1 ص156/ واعلام النساء ج3 ص1207/( وبعث اليهم ابو بكر/عمر بن الخطاب وقال لهم فأن ابوا فقاتلهم واقبل عمر بقبس من نار على ان يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمه سلام الله عليها فقالت با ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال نعم او تدخلوا فيما دخلت الامة//// ويقال ان ابا بكر تفقد قوما عن بيعته عند ( علي عليه السلام ) فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي عليه السلام فأبوا ان يخرجوا فدعا بالحطب وقال والذي نفسي بيده لتخرجن أو لاحرقنها على من فيها فقيل له ان فيها( فاطمة سلام الله عليها) قال (وأن) يعنى لابالى بمن فيها حتى لو كانت فاطمة فخرجوا وبايعوا الا ( سلام الله عليه)حيث قال حلفت لاخرج ولا اضع ثوبى عى عاتقى حتى اجمع القران فوقفت فاطمة سلام الله عليها على بابها وقالت لاعهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين ايدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستامرونا ولم تردوا لنا حقا وقال الشاعر المصري محمد حافظ ابراهيم وقولة لعلي قالها عمر أكرم بسامعها اعظم ملقيها حرقت دارك لابقي عليك بها ان لم تبايع وبنت المصطفى فيها ماكان غير ابي حفصيفوه بها امام فارس عدنان وحاميها////// غدا ان شاء الله الجزء الرابع