وداع حبيبه00 بقلم عبد القادر الزيناتي
فُتحت
أبواب غربتي
وِرحالي حَزمتُ 00
ووحدتي
ودمع
بمقلتيَ تلاطمت
كامواج00 ببحر عاصف متمردِ
ألوذ بعينيَ 0
في فضاء بعيد
اخاف ان تراها 00 حين الوداع حبيبتي
انين
بمهجتيَ 00 ينادي
هل 00 لربانٍ ينجي سفينتي
من يستطيع
فليلغي لجوئي 00 ويعيد ابتسامتي
وسفني
ببحار غريبة
مزقََت شراعها عواصفٌ
وسفني
عن الدياربعيدة
ترسل للديار
مع الرياح00 شوقي لها 00 ومودتي
وحبيبتي بميناء الوداع كسيرة
ودمع
على خديها
خطت أخاديد فرقتي
وعيناي
في فراغ تنظر
بصمت تصرخ
أما آن الأوان لوقف مشقتي
أما آن الأوان 00
لوقف تشردي 00 ومسيرتي
ودمع ينهار على خديها
فأحضنها
حبيبتي اهدئي
كتفي توسدي
واحضنيني
قبليني
بقوه
لا تخافِ عيون الناس أو تترددِ
واذكريني
كلما أشعلتِ نورا... أطفأتِ نورا
وعدي نجومي ليلا واسهدي
واذكري
حين الفراق
كانت يداكِ تتوسدان يدي
وعيشي
كأني معك..بجانبك
أمشط شعرك
أغازل ليله السرمد
واذكري
من كأس الشفاه حين سقيتني
شهدا
يطيل لي عمري
أحياني وأسعدِ
واذكري
من جمرات الشوق نارا
كان لقاؤنا
ومن بساتين الحب
نقطف كلا أخضر فيه و ندي
آه يا سفني
أه غربتي
أين اسير
قولي لي
لا تسكتِ أو تتنهدِ
فيكفي صدري زفرات
بكل وداع متجدد
فسفني .. سفن الدنيا
وأهل بلدي
وغربتي
لجوئنا
كغربتهم ..لجوئهم
معهم اسمنا يلتقي بتوحد
بحرهم كبحرنا عاصف لا يستكين لترددِ
وميناؤهم هو مثلنا
لا ميناء لنا يجمعنا
لا تيأسي
يا حلوتي
لا تيأسي فنهاية العمر قبرٌ
فيه لحدك وفيه لحدي وشاهدي
وقبري بجانبك
حاوريني وأحاورك
فوق التراب
ويلمنا التراب
أرقد و بقربي أنتي ترقدِ
الزيناتي