لقد قرأتُ هذه النثرية على مسمعِ فتاةٍ في جامعتي وقد كنتُ أقصِدُ كلَّ حرفٍ أقوله....
غيرتْ فيَّ الكثير وما أن وجدتُ نفسي _من بعد تعبي بالبحث _ قلتُ لها ما قلت:
رسالةٌ لها
وتصريحٌ خطير
سيدتي:
اسمعي كلماتي وتمعني...
إنَّ فيها تصريحاً خطيرْ.
من قبلِّ أن ترتوي أذني بعذبِ صوتكِ...
قبل ان تتكلمَ العيون...
تعلقتُ فيكِ...أعجبتني الطفولةُ والبراءةُ فيكِ
قتلتُ ماضيَّ فيكِ...
مُبتسمَ الثغرِ لسجونِ هواكِ أسيرْ
لا تسألي كيف؟...لماذا؟...
لا تتعجبي تَعَجُلي...ففيكِ ما شدني
أنا سيدتي مذ لمحتُ وجهكِ منذهلٌ...
تمنيتُني فارسَ أحلامكِ....
تمنيتني يا أميرتي لو كنتُ على الأرضِ أميرْ
هناكَ توقفت حياتي....وبدأت حياتي
لو تعلمينَ كم تكررت تلكَ اللحظة....
لو تعلمينَ ما قلتُ في غيابِ وجودكِ عنكِ....
لجننتِ كجنوني...
لرحلتِ....وبقيتِ...
لو تعلمينَ أني من بعدِ رؤياكِ ما رأيتُ شيئا...
أنتِ البصرُ فتعالي للانسانِ الضريرْ.
لو تعلمينَ… لَما فعلتِ...وفعلتِ...
لو تعلمينَ بأني لاأعلمُ ما ستفعلين!!!!
نعم هو هكذا مجنونٌ يكتب....قلمٌ يرتجف....
الصفحةُ تغطي وجهها خجلاً....
لكنَ القلبَ واثقٌ بأنه بهواكِ جديرْ
سيدتي:
إني أحبكِ أقولها علناً...كي لا تتعبي بالبحث...
"إني أحبكِ" هذا تصريحيَّ الخطيرْ
سيدتي:
إني أراكِ عصفورةً صغيرة...
وقلبي أجعلهُ للعصفورةِ سماءً...
فكوني عصفورةً في سمائي تطيرْ
سيدتي:
تعالي إلي...فهذا قلبي أجعلهُ وسادةَ رأسكِ...
وهذا صدري جعلتهُ السريرْ
سيدتي:
سأغطيكِ بحروفي....
بهمسِ كلماتي الفقيرة....
سأحرقُ دفاتري إن برَّدتِ...
وأكلمُ الهواءَ يمُرُ عليكَ إن شعرتِ بحَّرٍ...
سأقتلهُ إن لم يكن لطيفاً مثلكِ...
رقيقاً مثلكِ...تماماً سيلامِسكِ كالحريرْ
وإني لأعلمُ بأنهُ سيأخذُ منكِ الكثيرْ
سيدتي:
أنتظرُ رداً....
سيدتي، إني أحبكِ ...أحبكِ...أحبكِ
هذا تصريحيَّ الخطيرْ.
بقلم:
بلال ناصر البوريني
16/11/2009
فلحيكايتي ومن أُسميها ملكةَ السين بقية.....