بسم الله وعلي بركه الله ابتدأ معك صديقي وصديقتي بهذا الموضوع الغريب الذي تألمت منه كثيرا لاكنني استحسنت أن أبدأ به حتي ابعث برساله لكل شاب علي ارضنا العربية كل شاب يحاول أن يترك بلدة وتراب بلدة من أجل المال نعم من اجل المال ولا يعلم أن كان سيتمتع بهذا المال او لا عموما لا أريد أن أطيل عليكم..........فهي قصة شاب مصري حاول السفر سرا لفرنسا وأتفق مع أحد الاشخاص علي أن يسهل له مأموريه الدخول للمطار قبل طلوع الطائرة بساعات حتي يختبأ في شنطه عجلات الطائرة وتحقق له ما أراد ووصل بلفعل ألي الطائرة وجاء موعد أنطلاقها من المطار وانطلقت فعلا وظن أنه حقا أبتسمت الدنيا له لاكنه لايعلم بماذا يخبأ له القدر الرحلة بين القاهرة وفرنسا طويلة وكان من الطبيعي أن يداعبه النوم قال لنفسة ايه يعني انم شويه صغيريين وأبقي اصحي لاكنه لا يعلم أنها ستكون النومة الاخيرة أستغرق في النوم وتذكر أنه ينام علي سريرة في منزلهم فأخذ يتقلب يمين وشمال حتي جاء موعد هبوط الطائرة فأنفتحت عجلات الطائرة وكان معها هذا الشاب فوجد نفسة طائرا في الجو علي بعد الاف الكيلو مترات من الارض ليستقر أخيرا في أحد حدائق المنازل الفرنسية جثة هامدة خسر الدنيا وخسر نفسة وخسر أهلة وخسر شبابة اللذي كان من الممكن بلأصرار في بلدة أن يصل لما يريد صديقي الشاب لعل هذة القصة المؤلمة تكون خير رادع لك علي التفكير جيدا في عدم تركك لتراب بلدك......هذة القصة أذيعت علي قناة دريم 2 الفضائية للأستاذ وائل الابراشي للعلم فقط..........وتقبلو تحياتي كريم هشام