+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الخيار الامثل لاختيار شريك حياتي وهي ثلاث خطوات وكالاتي.....

  1. #1

    Icon14 الخيار الامثل لاختيار شريك حياتي وهي ثلاث خطوات وكالاتي.....

    هناك خطوات عملية تساعدك من أجل اختيارك السليم لشريك الحياة كي تعيشي سعيدة هانئةً...
    المعرفة الجيدة
    في البداية يؤكد احدأخصائي الطب النفسي ومستشارفي العلاقات الزوجية أنه لابد من معرفة الشخص الذي تختاره شريكاً للحياة معرفة جيدة والتأكد بثقة أنه فعلاً الشخص المناسب.. لأن عدم الاختيار السليم في هذا الأمر ينتج عنه مشكلات كبيرة ويسبب معاناة لصاحبه.. ولكنه يرى أن ما يحدث في الغالب هو الحكم على الرجل أو المرأة المراد الاقتران بها بمعايير شكلية فقط تقوم على مظاهر خارجية لا تقيم الشخص.. وتصلح هذه الطريقة في الزواج بالاقتران بشخص دون معرفته شخصياً عن قرب ودراسة طبائعه في المجتمعات الصغيرة والقبلية التي تعرف فيها الأسر بعضها بشكل جيد.. وهنا لا يصبح هناك مشكلة لأن الأسرة معروفة للطرف الآخر.

    ويكمل حديثه بقوله
    لابد من خلق قنوات حقيقية للاتصال بين الرجل والمرأة في إطار المجتمع.. ولابد من حدوث مقابلات ومناقشات بينهما قبل الزواج – تحت إشراف الأهل – بشكل كافٍ يتناول كل جوانب الشخصية،... بحيث يعرف كل منهما جوانب الآخر.. خصوصاً سلبياته.. والنظر إذا ما كان يمكنه تقبلها والتعايش معها أم لا.. فلابد من الارتباط بشخص يمكنك التعايش مع عيوبه، ولكن الاعتماد على رؤية الشخص مرة أو مرتين فقط والحكم عليه من خلال هذا فقط لا يكفي لأخذ قرار مصيري مثل الزواج.. والتسرع بالأخذ بالعوامل الخارجية وعدم دراسة الشخص جيداً يؤدي لفشل الكثير من الزيجات وربما هذا هو السبب في زيادة معدلات الطلاق في المجتمع في السنوات الأخيرة
    وفي النهاية يؤكد الدكتور
    أنه لا يوجد موصفات أو معايير معينة أو مطلقة لابد من توافرها في الشخص الذي نختاره شريكاً للحياة.. لأن لكل شخص عيوبه.. ويمكننا القول – والكلام للدكتور – أن كل شخص بعيوبه وشخصيته له الشخص المقابل له والمناسب للزواج منه.

    أهمية أسرة المنشأ
    ويشير الدكتور محمد المهدي لأهمية النظر إلى أسرة الرجل أو المرأة بشكل جيد إذ تلعب أسرة المنشأ دورًا مهمًا في تشكيل شخصية شريك الحياة.. فالشخص الذي عاش في جو أسري هادئ ودافئ في حضن أبوين متحابين متآلفين ومع إخوة وأخوات يتعلم معهما وبهما معنى العيش مع آخرين.. هذا الشخص - والكلام لدكتور - نتوقع نجاحه أكثر في الحياة الزوجية لأن نموذج الأسرة بكل أركانها يكون مطبوعًا في برنامجه العقلي والوجداني.. فهو أكثر قدرة على أن يحِب ويحَب، وأن يعطي ويأخذ وأكثر قدرة على العيش المستقر الدائم مع شريك الحياة وعلي العكس من ذلك نجد أن الشخص الذي رأى وعاش تجربة انفصال والديه وتفكك الأسرة.. نجده أكثر قدرة على الهجر وعلي الانفصال عن شريكه.. لأنه تعود على الهجر وتعود على الاستغناء عن الآخر.. ولا يجد صعوبة في ذلك، كما أن نموذج الأسرة ليس واضحًا في عقله ووجدانه

    التوافق والتكامل
    وعن بقية الأركان الأساسية اللازم توافرها في شريك الحياة يقول الدكتور : مطلوب أيضاً أن يرتبط الإنسان بشخص قريب منه في الصفات أي يتكامل معه بحيث يلبي كل منهما احتياجات الآخر بطريقة تبادلية ومتوازنة.. وهذا لا يتطلب تشابههما أو تطابقهما وإنما يتطلب تكاملهما بحيث يكفي فائض كل شخص لإشباع حاجات الشخص الآخر.
    التكافؤ
    ويعرفه الدكتور بأنه تقارب الزوجين من حيث السن والمستوي الاجتماعي والثقافي والقيمي والديني .. ذلك التقارب الذي يجعل التفاهم ممكنًا حيث توجد مساحات مشتركة تسمح بدرجة عالية من التواصل بين الطرفين... وكثيرًا ما يحاول المحبون القفز فوق قواعد التكافؤ اعتقادًا بأن الحب كفيل بتجاوز الحدود العمرية والاجتماعية والثقافية والدينية.. ولكن بعد الزواج حين تهدأ حرارة الحب تبدأ هذه العوامل في التكشف شيئًا فشيئًا وينتج عنها عوامل شقاق عديدة.
    وكلما توافر للزواج أكبر قدر من عوامل التكافؤ كلما كانت احتمالات نجاحه أعلى.. ولكن هذه القاعدة لها استثناءات عديدة فأحيانًا يكون هناك عامل أو عاملان من عوامل التكافؤ مفقودين.. ولكن يعوضه أو يعوضهما عوامل أخرى أكثر قوة وأهمية.

    ويشير الدكتورلهذه الاستثناءات بقوله:
    أحيانًا نجد زوجين بينهما اختلافات هائلة في العمر أو في المستوي الاجتماعي أو الثقافي أو الديني، ولكنهما يتوافقان على الرغم من هذا..والسبب في ذلك أن كلاً منهما يحتاج الآخر على الرغم مما بينهما من سوء توافق ظاهري.. فمثلاً نجد زوجة حسناء صغيرة السن قد تزوجت رجلاً يكبرها كثيرًا في السن..ولكنها قد تسعد معه وتتوافق معه لأن المال والحياة المرفهة تعني الكثير بالنسبة لها وهي لا تستطيع الاستغناء عنها أو قد تكون هذه الزوجة الصغيرة افتقدت في طفولتها حنان الأب وهي في حاجة شديدة إلي من يعوضها هذا الحنان لذلك نجدها تنفر من أبناء جيلها وتعتبرهم شباباً طائشين غير ناضجين وتتوق إلى الزواج من شخص ناضج حتى ولو كان يكبرها بسنوات عديدة.




    اخوكم مهند البكري




  2. #2
    عاشق بغداد maa_nada5 is on a distinguished road الصورة الرمزية maa_nada5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    145

    افتراضي مشاركة: الخيار الامثل لاختيار شريك حياتي وهي ثلاث خطوات وكالاتي.....

    تسلم ايدك اخي البكري وبنتضار كل ماهو جديد منك





    اخــــــــــوك عاشق بغداد

  3. #3
    فراتي مهم جدا ارشيف الفرات will become famous soon enough
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    13,849

    افتراضي مشاركة: الخيار الامثل لاختيار شريك حياتي وهي ثلاث خطوات وكالاتي.....


    لا اعرف كيف اشكرك
    فقلمك تغلب على قلمي في اعطاء الشكر والتقدير
    موفق لكل خير ان شاء الله
    تحياتي لك اخي الفاضل

  4. #4

    افتراضي مشاركة: الخيار الامثل لاختيار شريك حياتي وهي ثلاث خطوات وكالاتي.....

    العفو اخي الغالي والي اغلى من الاب والاخ والصديق انت استاذي وهذه اخلاقي تعلمتها منك وممنون منك اخي العزيز على مرورك


    اخوك مهند البكري

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك