قام الأرهابيون المجرمون بقتل ومن ثم قطع رؤوس عدد من ابناء الصحوة الابطال في قرية زوبع/ابي غريب. لم يفاجأني هذا العمل الارهابي الخسيس لان هذا هو ديدن المجرمين ولكني فوجئت عندما سمعت البعض يتهم عناصر من لواء المثنى بالمذبحة بالرغم من ان التمثيل بجثث القتلى وقطع الرؤوس هي ممارسات تحمل بصمات البعثيين المتعاونين مع تنظيم القاعدة أو عناصر تنظيم القاعدة نفسها لكن لان الارهابيين وبطريقة اصبحت مكشوفة للجميع ارتدوا زي الجيش العراقي لدفع الشعب ضد جيشه.
ان غاية الارهابيين هي تاجيج الناس ضد اللواء المذكور الذي يحسبه البعض على الشيعة وبالتالي اشعال اقتتال طائفي حتى لو كان على مستوى ابو غريب فقط الغاية منه خلق عدم استقرار أمني لاعطاء انطباع سلبي حول سياسات الحكومة الأمنية لتستفيد منه بعض الاحزاب المخترقة والمناوئة للحكومة العراقية الحالية.
منتسبي لواء المثنى وقائده هم جنود محترفين ومنظبطين بشهادة اغلب العراقيين ودفع الكثير من افراد هذا اللواء البطل حياتهم ثمنا لأمن أهالي أبي غريب فالصاق تهم باطلة به نكاية بالحكومة هو جريمة بحق العراق لان اللواء يمثل احد القوى الضاربة وولاء جنوده وأمره العقيد رحيم للعراق وليس لحكومة المالكي.