ان قتل الناس الابرياء ومهما كانت الدوافع هو ارهاب، فتفجير المفخخات في الأسواق و اختطاف المواطنين الابرياء و تفجير دوائر الدولة هو تخريب و ارهاب و لن يبرره اي سبب او دافع ،
لكن الغريب في الامر ان هؤلاء القتلة و المجرمين يدعون بانهم يعملون لخير و مصلحة العراق, كيف ذلك و انتم تقتلون العراقيين, فما هي مصلحة الوطن بموت المواطنيين الابرياء, هذا التناقض الواضح هو اكبر دليل على تخبط هولاء المجرمين و كذب اقوالهم, لكن ليكن في علم هؤلاء المجرمين بان مهما فعلوا فانهم لن يفلتوا من قبضة العدالة في الدنيا و من عقاب الله في الاخرة.
مؤخرا أعلنت قيادة علميات بغداد عن عثور قوة مشتركة من الجيش والشرطة على عدد كبير من الاسلحة والاعتدة في مداهمات قامت بها القوة مشتركة لعدد من الاحياء شملت رأس الحواش والمناطق المجاورة لها في منطقة الاعظمية.
واضاف المصدر,الى ان حملة التفتيش أسفرت عن العثور على أسلحة واعتدة مختلفة من قناص و بي كاي سي وسلاح كلاشنكوف مختلف الاحجام وقاذفات داخل معمل للنجارة في راس الحواش. و سؤالي هو ما الغرض من هذه الاسلحة و من سيكون ضحية هذه الاسلحة لو لم تعثر عليها القوات الامنية؟ الجواب لا يحتاج الى تفكير لان المواطن العراق هو الضحية الاولى و الاخير لجميع احداث العنف في العراق.
مهما عمل هؤلاء المجرمون فإنهم سوف لن يتمكنوا من تحطيم ارادة شعبنا الذي أختار الحياة الحرة الكريمة ، سيشهد التأريخ أن النهج الاجرامي للعصابات الارهابية قد تحطم و انكش زيف ادعائاتهم. مهما طالت المدة التي سوف يكون فيها هولاء المجرمين طلقاء فانها لن تستمر الى الابد وكذلك لن يستمر معها نهجهم الاجرامي القذر, يتعين علينا جميعا ان نتخلص من هؤلاء الطفليات التي تقتات على مجتمعنا وان نطهر احيائنا و مدننا من اي مجرم لان لوطننا علينا حق و للعراقيين علينا حق وواجبنا جميعا كعراقيين ان نضع حدا للاجرام.