حذفت الموضوع احتراما للسيد مرتضى الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ........تحياتي لك وشكرا على النصيحة ودمت بخير
حذفت الموضوع احتراما للسيد مرتضى الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ........تحياتي لك وشكرا على النصيحة ودمت بخير
التعديل الأخير تم بواسطة انجي العراقية ; 30-03-2011 الساعة 07:33 AM
مشكور اختي على الموضوع الجميل جدا
والله يعطيك العافي
مشكوره اختي العزيزه
على الموضوع
تقبلي تحياتي
والحمدالله اني ممزوج
تقبلي تحياتي
ونتضر جديدك
مشكوره اختي العزيزه
على الموضوع
تقبلي تحياتي
ونتضر جديدك
مشكوره اختي ولكنك ذكرتي فقط الحسنات ولم تذكري السلبيات طبعا انا متزوج والحمد لله
انجي الغاليه..
طالما طرحت الموضوع بعلمانيه وبمطق جميل جدا....
لذلك تريني انشرهنا ما دونته منذ زمن ....
آدم , الرّجل معجونٌ بالذّنب , من أعلى رأسهِ حتّى أخمص قدميه , بالأكلِ من الشّجرِ المحظورِ عليه , آدمُ مشغولٌ بالتّفاح ; الذي يتوقف دوماً في حنجرته , لم ينزل هذا التّفاح , لم يصعد حتّى يرتاح , مشغولٌ بالسّوءات , وخطايا كثيرة وحكايات , الله قرّر أن يخلق شيئا مختلفاً هذي المرّة , أن يصنع مخلوقاً قابلَ للقطف , آدم كان بلا لونٍ , كان بلا طعمٍ , وبلا شكلٍ , صلصالاً أجوفْ , يدخل فيه الرّيح يخرج منه الرّيح , ونام عشر سنين , لم يتحرّك حتّى مزعَ الله ضلعاً من تحت ذراعه , ثمّ كوّن ساقا , ثمّ كوّن غُصناً , ثمّ كوّن شجرة , ثمّ طرحت حوّا في يومين .
-------------------------------------------------------------
حــَــرْثــْــ
[ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ]
---------------------
سورة يوسف | آية ( 23 )
هيت لك :
تعني بِالسُّرْيَانِيَّةِ : عَلَيْك , وبالقبطية وبِالْحَوْرَانِيَّة :هَلُمَّ لَك , وتَهَيَّأْت لَك , ..
وتعني بالعربية : هِئْت ..
كل هذه التفاسير الحورانية , والعربية , والسريانية صحيحة .
لكن لم يشدّني , ولم يعنيني , ولم يهمّني إلا معنىً واحد أعرفه .
أعرفه بالفطرة وأعرفهُ بالنوايا الطيّبة , وأعرفهُ بخبرة عاشقٍ قديم ..
معنى بسيط ومباشر وواضح :
" تعال " ..
لمّا خلق الله الإنسانَ آدم , وخلق منهُ حوّاء ; نزَع جسداً من جسد , وروحاً من روح , ..
وفي عملية الجنس _ الآن _ نحن الرجال أولادَ آدم ; نزرع أجساداً في أجساد , ونبثّ أرواحاً في أرواح .
نحن لا نقوم بعمل الإله هنا ..
في الحقيقة نحن نقوم بعمل الفلاح , والمرأة تقوم بدور الأرض , والله يقوم بدوره كاملاً ..
وأنا سأكتبُ لكم عن كلّ ذلك .
لكن التأثير يظلّ نفسه :
نفس الخوف , نفس القلق , نفس الصّبر , نفس التعب , نفس الدّهشة , نفس الرّهبة , نفس المُتعة .
في القول السائد ( الذي لا أتفق معه ) :
" الرجل يرى أن ممارسة الجنس مع المرأة غاية , وأنّ المرأة ترى أن ممارسة الجنس مع الرجل وسيلة ".
أنا أقول أن المرأة هي الغاية , والرجل هو الوسيلة ..
.
.
للحبّ .
هكذا أستطيع أن أقول أن ( فعل الحب ) أو Making Love مع الحبيب في وقت مُناسب , وفي مكان مُناسب , وتحت ظرف مُناسب ..
يماثل تماماً أن يسترق طفلٌ صغيرٌ النظرَ إلى الجنّة للحظاتٍ قصيرة جداً .
.
.
بمساعدة ملاك .
مايعني أنه :
" مُدهِشٌ كالفرودس , سريعٌ كالحُلم , ولا يُصدّق كمعجزة " .! .
هذا الطفل هو الرجل , والملائِكة هم من يسرّب العُشّاق الصغار كلّ مرة إلى رحم المرأة , إلى الجنّة ..
والله يُراقب كلّ هذا بهدوءٍ تامّ وحِكمة شديدة .
ممارسة الجنس بين أيّ اثنين كعلاقة عابرة ; تشبهُ الجلوس على رصيف الانتظار في أيّ محطّة قطار ..
في حين أنّ ممارسة الجنس بين أيّ حبيبين تشبه الصّعود على القطار نفسه معاً , والمُرور على كلّ محطّة معاً , والنّزول في المحطّة الأخيرة معاً .
إن ممارسة الجنس بين حبيبين تبدأ دوماً ولا تنتهي , وممارسة الجنس بين عابرين تنتهي قبل أن تبدأ .
ممارسة الجنس بين عابِرَيْن محطّة في رحلة , وممارسة الجنس بين عاشقين هو الرّحلة نفسها .
إن لحظة الاتّحاد الجسدي بين معشوقين ..
هذه اللحظة المنتظرة , والهامّة , والمرعبة , والغريبة , والجميلة ..
تشبهُ تماماً لحظة طعن البرق للسحاب ليمطر , لحظة ضرب الفلّاح الفأس في الأرض لتثمر , لحظة " رشّ " الفنّان أول بقعة لونٍ بريشته على اللوحة ليرسم .
" فعل الحبّ " مع الحبيب يتطابق تماماً في حقيقته مع ما ذكرت أعلاه :
لأنهُ مطر , لأنه حَصاد , لأنه فنّ لأنه فنّ لأنه فنّ .
ردّدوها معي :
" لأنه فنّ لأنه فنّ لأنه فنّ " .
ولأن المرأة غيمة , ولأنّ المرأة أرض , ولأنها قُماش " كانافا " معتّق جداً , وخامْ جداً , وغالٍ جداً ..
لأنّها كلّ شيء , لأنّها كلّ شيء ..
كانت لحظة الوِصال بالنسبة للرجل العاشق أهمّ , وأجملَ , وأصعبَ , وأخطرَ , وأمتعَ لحظة في هذه العلاقة الحالمة التي نسميها :
" حب " .
إن الشبه بين العملية الجنسيّة والزّراعة كبير جدا ; حيث المطر , حيث الخصوبة , حيث الحصاد ..
رحم المرأة يشبه بطنَ الأرض , لم أشكّ في ذلك لحظة ..
كلاهما خصب , كلاهما مُنتج , كلاهما يطرح ثمراً في موسم الحصاد ..
الفرق الوحيد أن العملية الجنسية يستمتع بها اثنان فقط ..
بينما الزراعة هي عملية مُعاشرة تتم بين السماء والأرض , ..
ويستمتع بها طرفٌ ثالث :
الفلاح .
لكن ليكن في علمكم , أن هناك أطراف أخرى غير مرئية , وعالية جداً , وقوية جداً , ونورانية جداً , وسيّدة جداً , وشفّافة جداً , وخيّرة جداً .. قد يسعدها " فعل الحب " بين اثنين أحبّا بعضهما بصدق ..
الإله , والملائِكة , وأرواح العُشّاق القُدامى في السّما , و ..
أنا .
أخيراً , وحتّى نقف خارج " كادر " الرومانسيّة , أقول :
تقول المرأة " لا " .! , وهي تتصوّر العملية الجنسية بالكامل مع الرجل الذي تحبّ .
ويضع الرجل المرأة التي يحبّ على السرير قبل أن تقول " نعم "
مع ارق التحايا
صكر
لك ياورده اجمل التهاني بهذه المعلومات ونشرها وننتضر مزيدك تحياتي
شكرا لمروركم الرائع تحياتي لكم والله يعطيكم الف عافيه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)