[[[ SIZE="5"]CENTER]B]January
بيان لتنظيم وهابي في الكويت يطالب بمحاكمة الخطيب الشيخ عبد الحميد المهاجر والسيد الفالي ويهاجم قناة الانوار الفضائية
[/CENTER][/SIZE][/B]
شن تنظيم وهابي سلفي في الكويت، يسمي نفسه " تجمع ثوابت الامة " هجوما عنيفا على المجالس الحسينية في الكويت ، وطالب السلطات الكويتية، بمحاكمة خطيبي المنبر الحسيني العلامة الخطيب الدكتور عبد الحميد المهاجر والعلامة الخطيب السيد foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الفالي .
واعتبر بيان صادر باسم هذا التجمع الوهابي السلفي ان المهاجر والفالي ، قد تجاوزا ماأسماه البيان بـ " الخطوط الحمراء " وانهما تعرضا للعباسيين وطعنا بشخصية هارون الرشيد الذي امتاز عهده بسفك دماء اهل البيت واتباعهم وامر بسجن وقتل الامام موسى بن جعفر عن طريق دس السم اليه اثناء وجوده في السجن .
وادعى البيان ان مجالس الخطيبين المهاجر والفالي تهدف الى "اثارة الفتنة بين صفوف الكويتيين " .
هذا وقد نعت البيان الخطيبين المهاجر والفالي باوصاف سيئة وغير مهذبة , يذكران قناة الانوار الفضائية الي تمتلك مكتبا فرعيا لها في الكويت ، تقوم ببث مجالس الخطيبين المهاجر والفالي بشكل مباشر ويومي من الكويت عبر عدد من الاقمار الصناعية التي تغطي العالم العربي واوروبا وامريكا وكندا واستراليا ونيوزيلاندا . وكانت هذه القناة قد تعرضت لاكثر من مرة الة هجوم عنيف من قبل " تجمع ثوابت الامة " حيث طالب السلطات بالغاء مكتبها في الكويت .
والغريب في بيان " تجمع ثوابت الامة " انه اعترف بانه يقوم بمهمة مراقبة المجالس الحسينية والحسينيات في الكويت ويقوم بتسجيل محاضرات الخطباء فيها ايام عاشوراء ، وهذا الاعتراف يكشف بان هذه الهيئة تقوم بمهام تجسس ورصد وانها تمتلك شبكة عملاء لها يعملون كجواسيس منتشرين في اغلب المجالس الحسينية في الكويت ، وهذا الاسلوب من دس عناصر هذا التجمع في الحسينيات يعد خرقا قانونيا وامنيا ويمثل عملا عدوانياخطيرا يستفزف مشاعر الكويتيين الشيعة الذي يحيون ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام على يد الخليفة الاموي يزيد بن معاوية عام 61 للهجرة .
ويكشف هذا الاعتراف برصد ومراقبة الحسينيات والتجسس فيها ،عن دور امني خطير يقوم به " تجمع ثوابت الامة " ضد المولطنين الكويتيين الشيعة الذين يمارسون احياء شعائر عاشوراء بكل شفافية ووضوح ومنذ اكثر من مائة سنة في الكويت ، بل كان بعض شيوخ ال الصباح يشاركون في حضور هذه المجالس ، ولعل تخوف الكويتيين الشيعة من اعمال ارهابية قد تستهدف مجالسهم من المجموعات الارهابية الوهابية ذات العلاقة مع تنظيم القاعدة ، او التي تتعاطف مع هذا التنظيم ، مرده هذا النشاط والتحريض من " تجمع ثوابت الامة " والجمعيات والهيئات الدينيةالاخرى التي يسيطر عليها الوهابيون السلفيون الذين باتوا يشكلون في الكويت ظاهرة خطيرة امتد نفوذها الى مجلس الامة الكويتي واجهزة الجيش والشرطة والامن الوطني .
والجدير ذكره ان " تجمع ثوابت الامة " يديره ناشط وهابي سلفي يدعى هايف المطيرى وهو على علاقة وثيقة بالوهابي السلفي المتشدد عبد الرحمن البذالي الذي امرت السلطات الامريكية بحجز امواله في البنوك ووضعته على لائحة الاشخاص المحرضين على الارهاب .
وكانت قناة "العربية " السعودية ذات التوجه الطائفي المعادي للشيعة قد استضافت الوهابي السلفي البذالي قبل سنتين في حديث مطول واعترف خلال حديثه ،بانه يقوم بتجنيد المقاتلين الوهابيين في دول مختلفة وارسالهم الى العراق لقتل الشيعة ، ولم تقم السلطات الكويتية باتخاذ أي اجراء ضده بسبب نفوذ التيار الوهابي السلفي القوي الذي يتحكم بكل المفاصل الامنية والسياسية و الاعلامية والاقتصادية في الكويت . كما ان البذالي كان قد التقى بنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وبالنائب عدنان الدليمي في وقت سابق عام 2006وناقش معهما السبل الكفيلة بنقديم كافة اشكال الدعم لمواجهة الشيعة في العراق .